ان الصراع بين حماس وإسرائيل يدخل شهره الثاني. والى جانب الاجراءات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة تجري القوات الاسرائيلية عمليات الاقتحام على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما تفيد وسائل الإعلام العربية بأن الجيش الإسرائيلي يشن الضربات الجوية باستخدام الصواريخ القصيرة المدى على غلاف غزة. وتضيف وسائل الإعلام المحلية أنه من الممكن سماع دوي الانفجارات والاشتباكات في المناطق الشمالية والشرقية من المدينة. وتعلن وسائل الإعلام أن الطيران الاسرائيلي شن الضربة الجوية على منازل المدنيين في مخيم جباليا. وادى الهجوم الى مقتل 9 أشخاص واصابة آخرين.
في نفس الوقت اعلن ممثل الرئيس الفلسطيني محمود الهباش خلال مقابلته مع قناة العربية أن منظمة التحرير الفلسطينية تبقى ممثلا وحيدا شرعيا لفلسطين. واضاف ان قطاع غزة يقع تحت مسؤولية المنظمة. واكد الهباش انها تسعى إلى وقف إطلاق النار فورا وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة فضلا عن وقف تجهير الفلسطينيين بإسرائيل.
كما اضاف الهباش ان الطرف الفلسطيني يفهم ان الولايات المتحدة يمكن ان تقف هذا النزاع وحدها واشار الى ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله.
من جانبه اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن الجيش الإسرائيلي احاط بمدينة غزة ويجري العمليات العسكرية داخلها. كما اشار وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إلى أن قواته تعمل وسط مدينة غزة. واضاف ان اسرائيل وحماس لا يجب ان تحكما قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. لكن الساسة الاسرائيليين يدلون بتصريحات متناقضة لان مستشار نيتانياهو مارك ريغيف قال للصحفيين إن اسرائيل رغم انها لا تخطط بسط سيطرتها على فلسطين ستبقى قواتها المسلحة في قطاع غزة لمنع اعادة تعزيز المجموعات المسلحة.
صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 10000 فلسطيني ونحو 40 بالمائة منهم الاطفال الى جانب اصابة نحو 32000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 7 الاف شخص.
