هل الطرفان سيمددان الصفقة؟

الاطراف تناقش امكانية تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس

ان الاطراف الكثيرة تعبر عن املها لتمديد الهدنة بين اسرائيل وحماس التي يجب ان تنتهي في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري.

وفي حين زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو غزة حيث التقى الجنود الاسرائيليين واكد ان تل أبيب تسعى إلى النصر الكامل على حماس وضمان افراج المحتجزين تعبر الدول التي تقوم بالوساطة بين الطرفين عن املها لتستمر الهدنة لاكثر مما ينص عليه الاتفاق. وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري اجرى امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وناقشا وسائل وتمديد الصفقة بين الطرفين والحواجز التي يمكن ان تواجهها الصفقة.

من جانبه اعلن رئيس الوزراء القطري وهو وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمان آل ثاني ان الدوحة تسعى الى اقامة دولة فلسطين والمشاركة في مستقبل الشعب الفلسطيني. واشار إلى أنه من الضروري اقامة دولة موحدة من قطاع غزة والضفة الغربية.

في نفس الوقت اعلن مستشار الرئيس الأمريكي في مجال الأمن القومي جيك ساليفان أن واشنطن تنظر في امكانية تقليص حجم المساعدة العسكرية المقدمة لإسرائيل. وجاءت هذه التصريحات لساليفان بعد ان وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على أن هذه الفكرة رائعة. واضاف ساليفان أن السلطات الاميركية تعتبر مسارها الحالي تجاه النزاع بين إسرائيل وحماس فعالا لانه يساعد في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وافراج المحتجزين. واعلن ان تمديد الصفقة يتوقف على قرار حماس.

واعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في السادس والعشرين من الشهر الجاري. واعلن نيتانياهو أن تل أبيب مستعدة لتمديد الصفقة من أجل افراج الجزء الأكبر من المحتجزين. وتطلب اسرائيل 10 أشخاص مقابل كل يوم الهدنة. كما ناقشا تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.

وتواصل تركيا أن تدعم غزة بشكل كامل. واجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتصالا هاتفيا مع نظيره الايراني ابراهيم رئيسي. وبحثا في الاوضاع الانسانية في قطاع غزة. واكدا سعي بلاديهما إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل في فلسطين.

واعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس انها تعمل على تمديد الهدنة مع اسرائيل.

ان الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 12 عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 30 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

هل الطرفان سيمددان الصفقة؟
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024