ان التوتر بين اسرائيل وفلسطين يستمر. وفي العاشر من أكتوبر الجاري اعلن ممثل حركة حماس انها انتظرت المقاومة الاكثر عنيفة من اسرائيل. ونفى مشاركة ايران او حزب الله اللبناني في تمهيد الهجوم الذي شنته الحركة على الاراضي الاسرائيلية. كما اشار الى ان الفي مقاتل فقط من اربعين الفا شاركوا في الهجوم.
واعلن ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية في الاشهر الاخيرة تسببت في بداية العملية الفلسطينية وبينها الاقتحامات الاسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس واهانة المسلمين. كما قال ان حوالي ستة قادة الحركة خططوا الهجوم ولم يخبروا حتى المستشارين الاقارب. واعلن ان حركة قبل بداية العملية قد حصلت على المعلومات ان اسرائيل تسعى الى القضاء عليهم. واشار الى ان نطاق العملية الواسع صدم الكثيرين في الحركة. وشدد على ان هذه الاجراءات الفلسطينية لا تتجه إلى ايقاف عملية الاقتراب بين اسرائيل والسعودية.
واعلن ممثل اخر للحركة انها منفتحة لمباحثات او حوار سياسي. كما اشار الى ان العملية العسكرية الفلسطينية انتهت بتحقيق جميع اهدافها. كما عبر عن شكره لروسيا على عدم سماحها لإسرائيل والولايات المتحدة ان تقنعا مجلس الأمن في ضرورة دعم موقف تل أبيب في هذا النزاع.
كما اتهم الطرف الفلسطيني اسرائيل بانتهاك صارخ للقانون الدولي بقطع الاحتياجات الاساسية لسكان قطاع غزة وبينها الغذاء والمياه والكهرباء والدواء والوقود. ووجهت وزارة الخارجية الفلسطينية الى الاطراف المختلفة وعلى راسها الامم المتحدة مطالبة بتحمل مسؤوليتها ووقف العدوان الاسرائيلي. واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها طلبت الامم المتحدة بفتح ممر انساني الى قطاع غزة لان فلسطين لا تملك ادوية كافية.
من جهتها اعلنت اسرائيل انها قبضت على السيطرة على الحدود بينها وبين قطاع غزة بشكل تام. واكدت استهداف مواقع حماس والجهاد الإسلامي في المنطقة. وتوكد وسائل الإعلام الاشتباكات بين الطرفين في مدينة نابلس.
والى جانب التوتر بين فلسطين وإسرائيل تشهد الاوضاع بين اسرائيل ولبنان تصعيدا بسبب تبادل الضربات الجوية. وفي وقت سابق اعلن حزب الله اللبناني انه يدعم مواجهة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
صباح السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس عدة الاف صواريخ تجاه اسرائيل. واعلنت انها اطلقت عملية “طوفان الاقصى”. من جانبها اكدت سلطات اسرائيل انها تجري عملية “السيوف الحديدية” ودعت الاحتياطيين الى العودة الى وحداتهم في الجيش. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قال ان بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين.