مصير المفاوضات غير معروف

نتنياهو يرفض مطالب حماس مرة أخرى ويشير إلى ضرورة مواصلة الحرب

ان المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تقلق الكثير خاصة بعد المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في شارع الرشيد شمال مدينة غزة امس. كما اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفس اليوم أن تفاؤل الوسطاء بالنسبة لمصير الصفقة غير مبرر لان الطرف الاسرائيلي لم يحصل بعد على قائمة المحتجزين الذين حماس مستعدة لافراجهم.

إلى جانب ذلك أكد نتنياهو أن تل أبيب لن تقبل مطالب حماس بوقف القتال بشكل كامل وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة ووصفها بغير المعقولة. وشدد على استعداد بلاده لمواصلة النزاع حتى الانتصار في حالة عقد الاتفاق او لا. وأشار نتنياهو إلى أن حكومته تعمل على مواصلة الحرب وتحقيق أهداف العملية العسكرية. كما اعلن أنه يسعى إلى مضاعفة التجنيد مرتين او ثلاثة. وشدد على أن الحرب لن تقف الا بعد القضاء الكامل على حماس التي تحاول هزيمة تل أبيب. وأكد أن حتى الضغط الدولي لن تساعد في وقف الاسرائيليين قبل تحقيق أهدافهم.

ومن المعروف أن الوفد الاسرائيلي الأسبوع الجاري وصل إلى القاهرة للمشاركة في المناقشات بشأن إفراج الأسرى. وقدم قائمة أسماء السجناء الفلسطينيين الذين مستعدة اسرائيل ان تفرج عنهم للوسطاء. لكن بعد الجريمة المرتكبة يوم امس في غزة من المستحيل حتى الافتراض ما إذا واصلت المفاوضات ام لا لان حماس كانت قد شددت على أنها لن تشارك في عملية التفاوض إذا لم تقف قوات الاحتلال هجماتها على المدنيين.

وتفيد وسائل الإعلام بأن العسكريين الاسرائيليين يقلقون بسبب امكانية عدم تنفيذ النصر الاستراتيجي بعد خمسة أشهر من المواجهة في قطاع غزة. ويشير الكثير إلى أن حتى أعضاء القيادة الاسرائيلية لا يعتبرون أهداف عمليتهم في الأراضي الفلسطينية قريبة من التحقيق. واعلن مصدر في قوات الاحتلال أن عدم وجود خطة معينة لمستقبل غزة لدى الحكومة الإسرائيلية يقلق الجيش الذي لا يعرف من اجل ماذا يقاتل.

وفي التاسع والعشرين من فبراير الماضي أطلق جيش الاحتلال النار على المدنيين الذي كانوا ينتظرون وصول شاحنات ناقلة المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي في غزة. وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 800 فلسطيني. من جانبها قدمت القوات الاسرائيلية عدة شروح الحادث المعادية بعضها للبعض. ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصدار القرار عن تنفيذ هذا الهجوم. وتسببت الضربة الاسرائيلية في موجة الإدانة الدولية لكن بعض الأطراف لم تعترف بمسؤولية تل أبيب عن المجزرة.

مصير المفاوضات غير معروف
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024