ان عدم عقد الاتفاق بشان وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس واسرائيل يؤدي إلى ارتفاع عدد القتلى بين الفلسطينيين جراء المواجهة. وتفيد وسائل الإعلام بأن القصف الجوي الإسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عدد المواطنين الكبير خلال الساعات الماضية.
وتضيف أن الضربة على منزل سكني في بيت لاهيا تسبب في مقتل 11 شخصا على الأقل ولا تزال أعمال الإنقاذ تجري في المنطقة لان بعض المصابين قد يبقون تحت الأنقاض. وتنشر وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو لإنقاذ طفلة واحدة على قيد الحياة. إضافة إلى ذلك تفيد المصادر باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين جراء الغارة الاسرائيلية على منزل سكني في مخيم المغازي. ومن المعروف أنه تم نقل جثث القتلى والجرحى إلى مستشفى الأقصى في دير البلح.
إلى جانب ذلك شنت القوات الاسرائيلية الضربات الجوية على مخيم جباليا شمال القطاع فجر يوم الخميس مما تسبب في مقتل وإصابة عدد المواطنين وبينهم أطفال ونساء. فضلا عن ذلك من المعروف أن جيش الاحتلال قصف الأحياء السكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ويبقى عدد القتلى او الجرحى بسبب الضربة غير محدد حتى الآن.
ان العدوان الاسرائيلي لا يقتصر على قطاع غزة بل يتسع إلى الضفة الغربية. وتفيد وسائل الإعلام بأن الاشتباكات العنيفة دارت بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في مخيم طولكرم في الضفة. ويقول شهود عيان إن الفلسطينيين يواجهون العدوان الإسرائيلي باستخدام الرصاص والعبوات الناسفة. وتضيف المصادر أن القصف الاسرائيلي على مخيم طولكرم تسبب يوم الخميس في مقتل ثلاثة أشخاص. كما تؤكد أن قوات الاحتلال قامت بتدمير منازل المواطنين ومنشآت البنية التحتية. ويتركز العسكريون الاسرائيليون حول المخيم لحصاره وسط أصوات الانفجارات في محيطه.
اما الأوضاع في مدينة نابلس فتفيد وسائل الإعلام بأن فلسطينيا استشهد مساء يوم الأربعاء جراء الجروح الخطيرة إزاء هجوم مسيرة الاحتلال.
وعلى خلفية اعتقالات المواطنين التي تجريها قوات الاحتلال باستمرار في الضفة الغربية من الممكن القول إن السلطات الإسرائيلية لا تظهر علامات سعيها إلى وقف القتال بين الفلسطينيين واليهود بل تبذل كل ما في وسعها لتمديد الأزمة في الشرق الأوسط.