ان الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في جميع أنحاء قطاع غزة. وتفيد وسائل الإعلام بأن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا إلى جانب إصابة عشرات من الأشخاص جراء الهجمات الاسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب المنطقة فجر يوم الأربعاء.
وأكد الأطباء من طواقم الإسعاف أن معظم القتلى هم الأطفال والنساء. ويقول شهود عيان إن قوات الاحتلال نفذت توغلا بريا فضلا عن القصف الجوي في الأحياء الشرقية والجنوبية من خان يونس. وتشير المصادر إلى أن عددا من القتلى والجرحى قد يبقون تحت الأنقاض.
ومن المعروف أن مئات من العائلات الفلسطينية تبقى محاصرة شرق خان يونس بسبب استمرار القصف المدفعي المكثف. وتنشر المعلومات عن وقوع الجرحى بين النازحين الذين يزداد عددهم مع استمرار تنفيذ جيش الاحتلال للضغط العسكري على المدينة.
وتؤكد وسائل الإعلام استهداف قوات الاحتلال للأماكن المستخدمة لاوي النازحين في المناطق المختلفة من غزة. كما تشير إلى استشهاد 6 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين جراء القصف الجوي الاسرائيلي على مبنى الثقافة وسط مدينة غزة. فضلا عن ذلك قصف جيش الاحتلال معهد الأمل للأيتام الذي يؤوي عددا كبيرا من النازحين مما أدى إلى مقتل 6 منهم على الأقل. كما نفذت قوات الاحتلال ضربة جوية على مدرسة مسقط فضلا عن منازل سكنية في المدينة أيضا. أما مخيم النصيرات وسط القطاع فتسببت الهجمات الجوية في مقتل 9 أشخاص وبينهم أطفال.
واعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 51 شخصا استشهدوا إضافة إلى إصابة 165 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي خلال اليوم الماضي فقط. وأضافت أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر ومن المستحيل تحديد عدد الضحايا والمصابين لانهم يبقون في الطرقات وتحت الأنقاض ولا يمكن طواقم الإسعاف أن تصل إليهم.
كما تؤكد وسائل الإعلام الترحيب المفاجئ بين الفلسطينيين في قطاع غزة بالهجوم الإيراني المنفذ على اسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري. ومن المعروف أن المواطنين احتفلوا بالقصف الإيراني في كافة مناطق القطاع. ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو للصواريخ المتجهة نحو الدولة اليهودية فوق أراضي غزة إلى جانب صور الأطفال الراقصين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.