في انتظار الضربة

إيران لم تقرر الضربة على اسرائيل والولايات المتحدة ترسل القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط

ان العالم كله ينتظر الضربة الجوية التي قد ينفذها الجيش الإيراني على اسرائيل في أقرب وقت منذ أيام. وتفيد وسائل الإعلام بأن السلطات الإيرانية لم تقرر تفاصيل الضربة التي من المتوقع تنفيذها على اسرائيل ردا على عدوان الاحتلال في المنطقة. لكنه الجدير بالذكر أن الأطراف المتعددة تخبر عن استعداد طهران لشن الهجوم على الأراضي الاسرائيلية بشكل ثابت.

وعلى خلفية تصعيد التوتر في الشرق الأوسط قررت الإدارة الأمريكية إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لضمان أمن عسكرييها الذين يعملون في الدول المختلفة.

وفي وقت سابق اعلن الطرف الإيراني أنه سيشن هجوما على القوات الاميركية إذا حاولت واشنطن التدخل في النزاع بين طهران وتل أبيب. ومن المستحيل الافتراض أن الجيش الإيراني سيهاجم العسكريين الأمريكيين في حالة دعمهم العسكرية لليهود فقط او بعد محاولتهم لإسقاط صواريخ قد تطلقها طهران تجاه اسرائيل. وأضاف مصدر عسكري أميركي أن الولايات المتحدة تقوم بالاتصالات المستمرة مع إيران بواسطة سويسرا لكنها لم تحصل على معلومات إضافية عبر هذه القناة.

ان الضربة الجوية التي نفذتها قوات الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين إيرانيين الذين انتموا إلى الحرس الثوري الإيراني أدت إلى الغضب الشديد في طهران. وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتنفيذ رد فعل مناسب لتلك الضربة. من جانبه أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بيانا بالعبرية يشير فيه إلى أن تل أبيب يجب أن تدفع ثمنا عن جريمتها. وفي حين عبرت الدول الكثيرة عن عدم قبولها للهجمات الاسرائيلية على الخدمات الدبلوماسية اعلنت بعض الدول وبينها فرنسا أنه لدى الدولة اليهودية حق للدفاع عن النفس في ظل دعم طهران للقوى المعادية لها في المنطقة.

في نفس الوقت تواصل مجموعة حزب الله اللبناني تنفيذ الهجمات على الأراضي الاسرائيلية. ومساء اليوم الثاني عشر من الشهر الجاري أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على الأراضي الاسرائيلية. من جانبه اعلن جيش الاحتلال أنه أسقط بعض الصواريخ وسقط الباقي دون تحقيق اي ضرر مالي او بشري. كما أكدت القوات الاسرائيلية إسقاط مسيرتين لبنانيتين فوق المناطق الشمالية من اسرائيل.

ويدعم حزب الله مقاومة الفلسطينيين ضد العدوان الاسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ومن الممكن القول إن الأوضاع في الشرق الأوسط تصبح أكثر متوترة كل يوم منذ بداية المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على قطاع غزة. وتوصي سلطات الدول الغربية مواطنيها بعدم القيام بالرحلات إلى المنطقة في الظروف الراهنة.

في انتظار الضربة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024