ارتفاع التوتر في الشرق الأوسط

المنطقة تشهد تصعيد التوتر بين الأطراف المختلفة

ان حماس تواصل مواجهتها مع العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي السادس عشر من يناير الجاري أفادت وسائل الإعلام بأن أعضاء الحركة اطلقوا حوالي 50 صاروخا تجاه المناطق الجنوبية من اسرائيل. وأسقطت  أنظمة الدفاع الجوي معظم الصواريخ لكنه من المعروف أن صاروخا دمر المحل في مدينة نتيفوت بل لم تقدم وسائل الإعلام المعلومات عن سقوط الضحايا جراء الهجوم.

في نفس الوقت تواصل الأطراف المعنية مناقشة مستقبل قطاع غزة بعد نهاية العملية العسكرية الاسرائيلية. وتفيد وسائل الإعلام بأن تل أبيب تسعى إلى قيام المجموعة الدولية برئاسة الولايات المتحدة بإعادة إعمار قطاع غزة بعد القضاء الكامل على حماس. ولا تصر اسرائيل على حضورها المدني في المنطقة بعد وقف القتال لكنها ستضمن حفاظها على حرية اجراء العمليات العسكرية في غزة.

كما اعلن جيش الاحتلال أنه شن الضربات الجوية على عشرات منشآت البنية التحتية التابعة لحزب الله اللبناني. وأضاف أن المجموعة اللبنانية تقوم بخداع مقاتليها وأسلحتها لتنفيذ الهجمات على الأراضي الإسرائيلية. كما أكد أن هذا الهجوم يستهدف إلى إبعاد أعضاء حزب الله من الحدود الإسرائيلية.

اما الأوضاع حول البحر الأحمر فأفادت وسائل الإعلام بأن القوات العسكرية للولايات المتحدة تتوقع أن يشن انصار الله هجمات جديدة وشديدة ردا على الضربات الجوية التي نفذتها قوات واشنطن ولندن في الثاني عشر من الشهر الجاري على مواقع المجموعة في بعض مناطق اليمن. ويعترف الطرف الأميركي بأن اليمنيين حافظوا على الجزء الأكبر من أسلحتهم ولذلك يمكن للمجموعة تنفيذ الهجمات على السفن. ويقوم أعضاء المجموعة بالضربات المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ بداية المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في غزة.

ويوم الثلاثاء أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية مجيد الأنصاري أن ضمان الاستقرار في منطقة البحر الأحمر مستحيل دون وقف القتال في قطاع غزة. ولم يعلق المعلومات عن وقف مرور ناقلات الغاز على البحر الأحمر من قطر إلى أوروبا.

وعلى خلفية اعلانات الولايات المتحدة بشأن عمل أعضاء الحرس الثوري الإيراني في اليمن اعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها استدعت سفيرها لدى إيران إلى بغداد لاجراء التشاورات بعد الضربات الجوية الإيرانية على اربيل الليلة الماضية. وفي وقت سابق شدد الحرس الثوري الإيراني على أنه نفذ هذه الهجمات لضمان أمن الشعب الإيراني وردا على الأعمال الإرهابية التي قام بها أعضاء الدولة الإسلامية في بداية الشهر الجاري.

ان الصراع بين جيش الاحتلال وحركة حماس اندلع في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي حماس على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 24 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. وتجاوز عدد المصابين 61 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 520 شخص.

ارتفاع التوتر في الشرق الأوسط
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024