غضب إيران

اعلن إبراهيم رئيسي أن بلاده سترد على الهجوم الاسرائيلي على القنصلية في دمشق

ان طهران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي على المسلمين في الشرق الأوسط. وأكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي عزم بلاده على تحقيق الرد الثابت على مقتل العسكريين الإيرانيين في دمشق.

وأشار رئيسي خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الوزراء  إلى أن الضربة الاسرائيلية على القنصلية الإيرانية تؤكد اختراق الدولة اليهودية للقوانين والأعراف والاتفاقات الدولية إلى جانب المبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأضاف أن جميع المشاركين في تنفيذ هذه الجريمة المخجلة سيتلقون العقاب المناسب.

وفي وقت سابق اعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ان الدولة اليهودية ستدفع ثمنا عن جريمتها. ومن جانبه اعلن الحرس الثوري الإيراني الذي انتمى إليه الضباط القتلى انه يخطط تنفيذ الضربات القتولة على اسرائيل ردا على هجومها.

وفي الثاني من ابريل الماضي جرت الجلسة الطارئة مجلس الأمن الدولي حول الضربة الاسرائيلية بناء على طلب موسكو وبكين. وشاركت إيران وسوريا في الجلسة في حين لم تتم دعوة اسرائيل إلى المناقشة. وفي ظل إدانة روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا للهجوم الاسرائيلي اعلنت فرنسا أنه تم تنفيذ الضربة على خلفية التوتر الذي تسبب فيه هجوم حماس على اسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي الذي دعمته إيران. وشددت بعض الدول وبينها روسيا والصين على ضرورة حماية الدبلوماسيين خلال المواجهة المسلحة إلى جانب احترام القوانين الدولية واتهمت الطرف الاسرائيلي بعدم تحقيق قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة لخفض التصعيد في المنطقة.

وتفيد وسائل الإعلام بأن على خلفية هذا الهجوم الذي اتهمت طهران البيت الأبيض بتنظيمه بعض المسؤولين الاميركيين الحاليين والسابقين يعبرون عن خوفهم من رد فعل إيراني وتنفيذ الهجمات على اسرائيل والولايات المتحدة التي تمثل حليف الدولة اليهودية القديم. واعلن احد المصادر أن هذه الضربة كانت غير معقولة ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. ومن المعروف أن القوات الاميركية في الشرق الأوسط أسقطت مسيرة من غير محدد أصلها يوم الثلاثاء.

ومساء يوم الاثنين شنت القوات الاسرائيلية غارة جوية على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية. وأكدت طهران مقتل سبعة ضباط قاموا بعمل المستشارين للجيش السوري وبينهم الجنرال محمد رضا زاهدي. واعلنت دمشق مقتل اربعة مدنيين وإصابة 13 شخصا. وتسببت الضربة أيضا في دمار كبير للمباني المجاورة للقنصلية وبينها السفارة الإيرانية ومنزل السفير. ويشير الطرف الإيراني إلى أن عدد القتلى جراء الضربة الاسرائيلية ليس محددا حتى الان لان رجال الإنقاذ لا يزالون يعملون في مكان الحادث ومن الممكن أن تبقى جثث تحت الأنقاض.

غضب إيران
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024