ان فوز دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ساهم في انتظار العالم لتحسين الأوضاع حول الحرب على قطاع غزة التي تدور لأكثر من عام حتى الآن خاصة على خلفية علاقات الرئيس الأمريكي الجديد القريبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتفيد وسائل الإعلام بأنه فقد انعكست تلك الأجواء على الشارع الإسرائيلي، أمس. إذ أعرب العديد من الإسرائيليين عن فرحهم بهذا الانتخاب، معتبرين أن الرئيس الجمهوري “قادر على صنع السلام”، حسب ما أفادت فرانس برس.
في المقابل، أعرب العديد من الفلسطينيين، الذين يعيشون مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن خوفهم من عودة ترامب.
بينمارأى آخرون أن السياسة الأميركية تجاه تل أبيب لن تتغير أيا كان ساكن البيت الأبيض.
من جانيه اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن ترامب في الحقيقة قد. يقف الصراع في الشرق الأوسط. كما أضاف عقب اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي في القدس “أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر”.
وفاز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من الشهر الجاري بعد المنافسة القاسية مع مرشحة حزب الديمقراطيين كامالا هاريس التي تتولى منصب نائبة الرئيس جو بايدن. واعلن ترامب خلال خطاب النصر أنه سينهي الحروب حول العالم بما في ذلك الحرب في غزة التي تدور منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي يتجاوز 43 ألف شخص في حين يقترب عدد المصابين من 102 ألف فلسطيني. وعلى خلفية قرار حظر عمل الاونروا الذي أصدرته السلطات الاسرائيلية يوم الاثنين من الممكن القول إن الأوضاع الانسانية في القطاع ستشهد تدهورا هائلا في أقرب وقت وسط مواصلة القتال وحصار المستشفيات من قبل قوات الاحتلال وتنفيذ الضربات عليها.
وفي ظل إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت وابداله بيسرائيل كاتس وفقا لخطط بينيامين نتنياهو الذي واجه الوزير السابق في المسائل العديدة ومواصلة التظاهرات في المدن الاسرائيلية بسبب غضب الشعب اليهودي الذي يسعى إلى عقد صفقة تبادل الأسرى مع حماس رغم رفض الحكومة الإسرائيلية الشديد وإصرارها على مواصلة القتال.