في ااخامس والعشرين من مايو الجاري اعلنت وزارة الدفاع الايرانية عن اختبار صاروخ باليستي استراتيجي جديد. ويحمل الصاروخ اسم “خيبر”. فان هذا الصاروخ من طراز “خرمشهر” ويمثل الجيل الرابع منه. ويصل طول الضربات لهذا الصاروخ الى الفي كيلومتر ويبلغ وزن راسه 1500 كيلوغرام. واعلن عن اختبار الصاروخ وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني محمد رضا اشتياني. واضاف في بيانه ان اختبار هذا الصاروخ تم في اطار برنامج تطوير القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الايرانية. وقال ايضا ان من مميزات صاروخ خيبر عدم امكانية التاثير عليه باستخدام اجهزة إلكترونية وإمكانية تغيير نوع راسه وسهولة نقله ووقت قصير مطلوب لتجهيزه للعمل.
واضافت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للانباء ان الى جانب الصاروخ الجديد تم الكشف عن عدد من المعدات الحربية الجديدة. وتصر ايران على عزمها على. توسيع برنامجها الصاروخي رغم اعتراضات الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى. واعلنت ايران ان هذا البرنامج له معنى دفاعي ويتجه بشكل عام الى ردع الاعداء.
وفي مارس الماضي اعلنت ايران عن اختبارات ناجحة لصاروخ قادر على استهداف قطع بحرية متحركة. واضافت السلطات الايرانية ان هذا الصاروخ سيستخدم لضمان الامن للمياه الايرانية الإقليمية.
وجرى هذا البيان الايراني على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الذي قبل ايام قال ان بلاده مستعد دائما ليفاجئ اعدائه مثل ايران وحزب الله اللبناني واخرون. وحذر نيتانياهو جميع الاطراف من اشعال حرب نووية. واكد السياسي الإسرائيلي على استعداد بلاده للحماية عن نفسه ولشن الضربات على المنشات الننوية الايرانية اذا اصبحت ضرورية.
من جهته قال مسؤول ايراني ان هذا الكلام الإسرائيلي ارهاب واضح. ولا يقول المجتمع الدولي شيء. واكد على ان العدوان الظاهر الإسرائيلي هو سبب اساسي لعدم الاستقرار وتصعيد التناقضات في المنطقة. وشدد على ان هذا الخطاب يعكس القضايا الداخلية غير المسبوقة في اسرائيل.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي ان التهديدات التي عبر عنها المسوولون الإسرائيليون من قبل لا تعني انه بلاده يخطط اشعال حرب ضد لبنان او ايران. واضاف انهم عبروا عن المسار السياسي الامني الإسرائيلي فقط.
فان العلاقات بين اسرائيل وايران تشهد تصعيدا خلال فترة. وقد تودي هذه المواجهة السياسية الى صراع كبير باستخدام اسلحة نووية.