ان الجيش الإسرائيلي يولصل تنفيذ الغارات الجوية على جميع أنحاء قطاع غزة. وتفيد وسائل الإعلام بأن 8 اشخاص على الأقل قتلوا صباح اليوم السبت جراء الغارات الإسرائيلية على مدرسة حليمة السعدية التي تم استخدامها لاوي النازحين في جباليا شمال غزة. إضافة إلى ذلك أسفر هجوم الاحتلال عن إصابة 15 شخصا. واعلنت القوات الاسرائيلية أنها شنت ضربة دقيقة على المسلحين التابعين لحماس.
فضلا عن ذلك أشارت المصادر إلى أن الغارة الجوية للاحتلال على مبنى سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تسببت في مقتل 5 فلسطينيين على الأقل. كما من المعروف أن استهداف شقق سكنية في مخيم البريج أدى إلى مقتل عدة مواطنين ولم يتم تحديد عدد القتلى بعد. فضلا عن ذلك تسببت الضربة الجوية الاسرائيلية على المنزل السكني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين وبينهم أطفال.
في نفس الوقت ينظم النشطاء حول العالم التظاهرات لدعم الشعب الفلسطيني والتعبير عن عدم قبولهم للعدوان الإسرائيلي. وتشير المصادر إلى أن سكان ولاية ميشيفان الاميركية أجروا التظاهرة التي تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الولاية. وحملوا بايدن المسؤولية عما سموه حرب الإبادة في غزة ودعوا إلى وقفها على الفور إلى جانب وقف تقديم الدعم العسكري لإسرائيل مشيرين إلى أنهم يدفعون الضرائب لصالح الشعب الاميركي ولا لتمويل الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما تشير المصادر إلى أن التظاهرات الحارة تجري خلال الأيام الأخيرة في الدول العربية وخاصة الأردن واليمن.
ووسط التظاهرات التي تهز اسرائيل منذ الأول من سبتمبر الجاري حين أكد الجيش أنه وجد جثث 6 رهائن في النفق قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة تفيد وسائل الإعلام بأن صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس ليست في الأفق. وتضيف أن كل طرف يعتبر الآخر غير ساع إلى عقد الاتفاق كما تتهم تل أبيب بعدم بذل جهود كافية للتوصل إلى الصفقة. وتعلن بعض المصادر أن الولايات المتحدة تبحث في احتمال عقد صفقة أحادية مع الحركة الفلسطينية من أجل إفراج الأسرى الاميركيين.
