رغم استئناف المواجهة

قطر تحاول وقف إطلاق النار في غزة

رغم استئناف المواجهة المسلحة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تحاول الأطراف الدولية اعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات. وفي الأول من ديسمبر الجاري دعت قطر اسرائيل وحماس إلى وقف إطلاق النار وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. كما عبرت وزارة الخارجية القطرية عن اسفها الشديد بسبب عودة الطرفين إلى القتال.

كما اضافت قطر انها تواصل عملها على استئناف المحادثات بين الطرفين بجانب الوسطاء الاخرين. وتوكد وسائل الإعلام المعلومات عن مواصلة المحادثات حول افراج المحتجزين بمشاركة مصر.

ويوم الجمعة التقى امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ في إطار القمة المناخية التي تنظمها الأمم المتحدة في الامارات العربية المتحدة. وناقشا الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وسبل تسوية النزاع في غزة. وتشير وسائل الإعلام إلى أن هذه الدولة العربية قامت بدور بارز خلال المفاوضات بين الطرفين مشكلة بنود الاتفاق لتناسب مصالح حماس واسرائيل.

اما جهود الطرف الاميركي فتبدو غير كافية لوقف النزاع في غزة. وفي يوم الخميس زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تل أبيب لمناقشة التطورات الاخيرة مع السلطات الاسرائيلية. وبعد عدة دقائق مواصلة المواجهة بين الطرفين أقلعت الطائرة للوزير الأميركي لتنقله إلى دبي.

الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم. لكن صباح اليوم الاول من ديسمبر الجاري اتهمت اسرائيل حماس باختراق الهدنة.

ورغم كافة جهود الوسطاء يواصل الطرفان تبادل الهجمات. واعلنت حماس انها تحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن والادارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استئناف النزاع. من جانبه اعلن الجيش الإسرائيلي أنه يدعو سكان مدينة خان يونس إلى الانتقال إلى مدينة رفح على الحدود المصرية. ويشير ذلك إلى خطط تقدم قوات الاحتلال إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة. ونشرت اسرائيل خريطة المنطقة التي يجب ان تساعد المدنيين في الاجلاء من مناطق المواجهة.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

رغم استئناف المواجهة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024