توسيع العملية الاسرائيلية

اسرائيل تخطط مواصلة عمليتها في المناطق الجنوبية من غزة

ان العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة لا تبدو تقترب من النهاية. وفي الثامن عشر من نوفمبر الجاري أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن قواته ستعمل في المناطق الجنوبية من قطاع غزة خلال الغترة الثانية من العملية العسكرية التي بدات منذ ايام. واضاف ان الجيش الإسرائيلي دمر كثيرا من المعدات العسكرية والأنفاق التابعة لحماس إلى جانب القضاء على القادة البارزين للحركة.

واعلنت وسائل الإعلام العربية أن القوات الاسرائيلية شنت الضربات الجوية على المباني السكنية في مخيمي النازحين في قطاع غزة. وادى الهجوم الى مقتل 15 شخصا على الأقل. ويبقى عدد الجرحى غير محدد حتى الآن.

ويهتم العالم كله بمصير المحتجزين الذين قبضت عليهم حماس. ويوم السبت انهاء اقارب المحتجزين مسيرتهم من تل أبيب إلى القدس حيث يسكن رئيس الوزراء الإسرائيلي. ويعلن المتظاهرون ان الحكومة الإسرائيلية لم تفعل كل ما في وسعها لافراج الاسرى. من جانبه اكد  بنيامين نيتانياهو أنه لم يتم عقد الاتفاق مع حماس حول المحتجزين او هدنة موقتة. دعم المتظاهرين ودعاهم إلى اللقاء مع الحكومة الإسرائيلية الطارئة. في نفس الوقت اكدت حماس انها فقدت الاتصال بأعضائها الذين يقومون بمراقبة المحتجزين. ومن المعروف ان 239 اسرائيليا يبقون عند حماس الان.

ويواصل لبنان وإسرائيل يتبادلان الضربات الجوية. واعلن الجيش الإسرائيلي انه اسقط طائرة تابعة لحزب الله اللبناني فوق اراضيها. واضاف انه يرد على الضربات باستخدام المدفعية.

في نفس الوقت تجري المناقشات حول مصير قطاع غزة بعد نهاية المواجهة بين حماس واسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إنه لا يعتبر السلطة الوطنية الفلسطينية قادرة على إشراف قطاع غزة لان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدن حتى الآن العدوان الذي نفذته حماس ضد الإسرائيليين في السابع من أكتوبر الماضي. وعبر عن أمله لتشكيل حكومة لا تدعم الارهابيين على هذه الاراضي. كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي يجب ان يتمتع بحرية العمل في قطاع غزة بعد نهاية القتال لضمان الامن في المنطقة.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 12 عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 30 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

توسيع العملية الاسرائيلية
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024