اسرائيل توسع هجماتها في غزة

اعلن الجيش الإسرائيلي أنه قوض المجموعات المسلحة شمال غزة

مساء اليوم السادس عشر من نوفمبر الجاري اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن الجيش الإسرائيلي استكمل الفترة الأولى من عمليته العسكرية غرب مدينة غزة. والان ستبدا المرحلة الثانية لكن الوزير الاسرائيلية لم يحدد اجراءات سينفذها الجيش خلال هذه الفترة. واشار غالانت إلى أن القوات الارضية تعمل بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية. واعلن ممثل الجيش ان القوات الاسرائيلية تكود تقويض النظام العسكري في المناطق الشمالية من المدينة. ومن المعروف ان العسكريين الاسرائيليين دمروا مقر مجموعة الجهاد الإسلامي.

اما الاوضاع حول مستشفى الشفاء فاعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن اسرائيل تحاول تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين لكن القوات الاسرائيلية لا تنجح في ذلك. واقتحم الجيش الإسرائيلي على المستشفى في الخامس عشر من الشهر الجاري بناء على معلومات الاستخبارات التي اشارت الى استخدام مقاتلي حماس للشفاء كمقر قيادي ومكان احتجاز الاسرى. وفي السادس عشر كررت القوات الإسرائيلية الهجوم. وبنتائج هذه العملية نشرت الفيديو المعلن ان الفلسطينيين استخدموا المستشفى لتحقيق الاهداف العسكرية. لكن السلطات الفلسطينية اكدت ان القوات الإسرائيلية قتلت المدنيين الذين حاولوا مغادرة المبنى. ويشير الجميع إلى فقدان الاتصال بكل من كان في المستشفى. من جانبه اعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجد جثة المجندة الاسرائيلية قرب المستشفى التي اعتقلتها حماس في وقت سابق.

واعلن بنيامين نيتانياهو ان اسرائيل متوكدة ان حماس استخدمت الشفاء لاحتجاز الاسرى. لكنه اعترف بأن العسكريين الاسرائيليين لم يجدوا اثار المحتجزين داخل المبنى. وشدد على ان تل أبيب حصلت على دلائل مهمة لوجود الاسرى هناك.

في نفس الوقت يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته على مدينة جنين. مساء يوم الخميس اجرى العسكريون الاسرائيليون هجوما على المدينة والمخيم قربها في الضفة الغربية. وتسبب الهجوم في اندلاع الاشتباكات بين الاسرائيليين والفلسطينيين واصيب مواطنين خلالها.

اما المحتجزون الذين قبضت عليهم حماس فتفيد وسائل الإعلام بأن اسرائيل وحماس تجريان المباحثات حول افراجهم. ومن المعروف ان عدد المحتجزين الذين يمكن ان تفرج عنهم حماس ليس محددا. ويسعى الطرف الاسرائيلي الى افراج كافة الاطفال الذين يبلغ عددهم حوالي 50 شخصا وجمبع افراد اسرهم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 11000 فلسطيني ونحو 40 بالمائة منهم الاطفال الى جانب اصابة نحو 28000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.

اسرائيل توسع هجماتها في غزة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024