تمديد الصفقة

وافق الطرفان على يومين اضافيين من الهدنة

انه تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس حتى اليوم الثلاثين من نوفمبر الجاري. ومساء يوم الاثنين اكدت وزارة الخارجية القطرية هذه المعلومات. واضافت حركة حماس أن شروط الصفقة تبقى دون تغيير. لذلك من المتوقع افراج 20 محتجزا اسرائيليا مقابل إطلاق سراح 60 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال اليومين.

وافادت وسائل الإعلام بأن تل أبيب حصلت على قائمة المحتجزين الذين ستفرج عنهم حماس مساء اليوم. ومن المعروف أن الطرفين وصلا الى الاتفاق الجديد بوساطة قطر ومصر.

ومساء اليوم السابع والعشرين من الشهر الجاري افرجت حماس عن 11 مواطنا اسرائيليا الى جانب ستة اشخاص من تايلاند. من جانبها افرجت اسرائيل عن المجموعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين. وتكونت المجموعة من 33 شخصا.

واعلنت إحدى المحتجزين الاسرائيليين بعد عودتها إلى اسرائيل ان زعيم حركة حماس يحيى السنوار القتى الأسرى فورا بعد احتجازهم بأفراد الحركة. وتحدث معهم بالعبرية واكد انهم سيبقون بخير. ومن المعروف أن السلطات الإسرائيلية تقوم بالبحث عن التأكيد على هذه المعلومات.

ورغم الهدنة الجارية في الشرق الأوسط اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن اسرائيل ستستأنف اجراءاتها العسكرية على كافة اراضي قطاع غزة بعد نهاية وقف إطلاق النار الموقت. واضاف ان العمليات للجيش الإسرائيلي تصبح اوسع نطاقا. كما أشار إلى أن تل أبيب تتوقع حماس ان تستخدم الهدنة للاستراحة وتنسيق وحداتها لذلك تخطط القوات الاسرائيلية شن الضربة الجوية القوية على مواقع الحركة.

الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

تمديد الصفقة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024