تكثيف الضربات

اسرائيل تكثف ضرباتها على المدنيين الفلسطينيين

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحماس استؤنفت في اليوم الأول من ديسمبر الجاري. وفي الثاني من الشهر الجاري أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن قواته عادت إلى تنفيذ العمليات العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة. كما اشار إلى أن حماس اخترقت الاتفاق حول وقف إطلاق النار برفض إعادة 15 امرأة إلى اسرائيل رغم ان حماس اعلنت انها افرجت عن كافة النساء والأطفال الذين اصبحوا محتجزيها. واضاف غالانت أن نتائج استئناف المواجهة من الممكن وصفها بالملموسة للطرف الاسرائيلي.

واعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن الضربات الجوية والبحرية على مواقع حماس في قطاع غزة. كما يعلن أنه يعمل على افراج المحتجزين الذين قبضت عليهم حماس في السابع من اكتوبر الماضي. وتفيد وسائل الإعلام بأن أقارب المحتجزين يطلبون باللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لان بعد استئناف المواجهة بين الطرفين مصير المحتجزين يبقى غير محدد.

في نفس الوقت اكدت القسام انها تطلق الصواريخ تجاه مدينة تل أبيب الاسرائيلية. وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 11 صاروخا على الأقل اطلقت على اسرائيل. ومن المعروف أن انظمة الدفاع الجوي القبة الحديدية لا تعمل دون الصعوبات لان احد الصواريخ سقط بعد اطلاقه يوم السبت. ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا لهذا الحادث.

ويؤكد الطرف الفلسطيني ان الهجمات الاسرائيلية تودي الى مقتل المدنيين بشكل كارثي. واعلن ممثل الحكومة الفلسطينية يوم السبت أن الضربات الاسرائيلية المكثفة على الاحياء السكنية في مدينة غزة تسببت في مقتل 300 شخص على الأقل. فضلا عن ذلك ادت الضربات إلى مقتل 14 شخصا في مخيم النازحين النصيرات وسط قطاع غزة. واضاف الطرف الفلسطيني أن معظم القتلى نساء وأطفال. وادت الضربة إلى إصابة الكثيرين وتواصل اعمال انقاذ المدنيين من تحت الأنقاض.

اما الأوضاع بين اسرائيل ولبنان فتبقى متوترة لان حزب الله اللبناني يدعم بالهجمات الجوية على الاراضي الاسرائيلية حركة حماس. واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن المجموعة اللبنانية يمكن ان تقوض لبنان بكامله إذا واصلت محاولاتها لاندلاع الحرب مع إسرائيل. كما اكد عزم بلاده على ضمان الامن للشعب الاسرائيلي من الشمال والجنوب.

ومنذ نهاية الهدنة اخذت قوات الاحتلال تنفيذ الضربات الجوية على محيط دمشق. واكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الضربات الجوية على موقع اطلاق صاروخ تجاه الاراضي الاسرائيلية. وتم تنفيذ الضربة الجوية الاسرائيلية من مرتفعات الجولان المحتلة.

 ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

تكثيف الضربات
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024