تصريحات نيتانياهو

نيتانياهو يدعو إلى مكافحة حماس على خلفية الهجمات الاسرائيلية على المدنيين في الضفة

رغم ان الأطراف الدولية تسعى إلى خفض التوتر بين اسرائيل وحماس لا يبدو الطرفان مستعدين للتفاوض. وفي الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الذي قام بزيارة قطاع غزة ان الجنود اليهود شجعوه على مواصلة المواجهة مع الفلسطينيين. واضاف ان تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية على أراضي القطاع. وشدد على أن القضاء على حماس وإفراج كافة المحتجزين وسيلة وحيدة لإنهاء هذا الصراع الذي لن يقف في اقرب وقت حسب قوله.

وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه اكد نيتانياهو أن للوصول إلى السلام المستدام في قطاع غزة من الضروري القضاء على مقاتلي حماس ونزع السلاح لسكان المنطقة إلى جانب ضمان وقف انتشار الأيديولوجية المعادية لإسرائيل عند الشعب الفلسطيني. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا و”الدول الأخرى الكثيرة” تدعم سعي تل أبيب للقضاء على حماس. ولذلك على الجيش أن يقضي على القدرات العسكرية للمجموعة الفلسطينية فضلا عن وقف اتساع نفوذها في المنطقة. كما اكد ان المجتمع الفلسطيني يجب أن يكافح الارهاب بدلا من تقديم الاموال له. وقال إن السلطة الوطنية الفلسطينية ليست قادرة على دفع المواطنين في غزة إلى نزع السلاح. ومن الممكن القول إن تل أبيب مستعدة لاجراء المواجهة خلال وقت طويل وتحصل على جميع أنواع المساعدة من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

في نفس الوقت تواصل قوات الاحتلال تنفيذ الهجمات على المواطنين في الضفة الغربية. واكدت وسائل الإعلام المحلية أن العربات العسكرية الكثيرة دخلت مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم اليوم. وتضيف ان العسكريين الاسرائيليين اغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى المخيم واعتقلوا عددا من سكانه إلى جانب تفجير المنازل. كما تجري قوات الاحتلال الاعتقالات للفلسطينيين في المدن المختلفة للضفة الغربية.

وتفيد وسائل الإعلام الفلسطينية بأن المسلمين الاميركيين يجرون التظاهرات في نيويورك للتعبير عن عدم موافقتهم مع سياسة واشنطن بالنسبة للنزاع في قطاع غزة. كما تعلن ان النشطاء ينظمون الاحتجاجات قرب منزل وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ادانة لدعمه لقوات الاحتلال. وتجري التظاهرات امام منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان الذي يعلن باستمرار ضرورة تأييد تل أبيب أمام العدوان الفلسطيني.

ان الصراع بين جيش الاحتلال وحركة حماس بدا في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي الحركة على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الضروريات بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 20 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين اكثر من 50 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 477 شخصا.

تصريحات نيتانياهو
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024