الولايات المتحدة تخاف اتساع النزاع

الادارة الاميركية اعلنت انها تستعد لاتساع الحرب في الشرق الأوسط

ان النزاع بين الجيش الإسرائيلي وحماس يبدأ يتميز بالمشاركة فيه بشكل أكبر او اصغر للدول الكثيرة. وفي الرابع من يناير الجاري أفادت وسائل الإعلام بأن الإدارة الأميركية تستعد لبداية الحرب الواسعة النطاق في الشرق الأوسط. واكد مصدر من البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه يعملون على إعداد خطط لمشاركة الولايات المتحدة في الحرب المحتملة في المنطقة.

ومن المعروف ان السلطات الاميركية تناقش امكانية تنفيذ الضربات الجوية على مواقع مجموعة انصار الله اليمنية التي تدعم اجراءات حماس منذ اندلاع الحرب في غزة. إلى جانب ذلك تبحث الإدارة في تصدي هجمات المجموعات المسلحة العراقية والسورية على القواعد العسكرية الاميركية. كما تضيف وسائل الإعلام أن واشنطن تخاف من اتساع الصراع إلى الضفة الغربية ولبنان. وتؤكد أن الولايات المتحدة حاولت تنفيذ الضغط على طهران لتخفض وتيرة ضربات القوى التي تدعمها ايران على القوات الاميركية.

ويمكن ان يؤدي اتساع النزاع في الشرق الأوسط إلى المشاكل الكثيرة للرئيس الأمريكي الحالي على خلفية اقتراب الانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع ان يركز جو بايدن حملته على حل القضايا الاميركية الداخلية رغم مشاركة الولايات المتحدة بشكل او اخر في النزاع الاوكراني والحرب في غزة.

في نفس الوقت يقدم الطرف الاسرائيلي خطة تسوية الأوضاع في المنطقة بعد نهاية الحرب مع حماس. واعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أنه يعتبر أن الفلسطينيين المحليين يجب ان يحصلوا على السيطرة على المجال المدني في قطاع غزة. وشدد على أن تل أبيب لن تقبل حضور حركة حماس على هذه الأراضي. ومن الممكن القول إن اسرائيل تسعى إلى ضمان الحفاظ على سيطرة عسكرييها على المنطقة بجميع وسائل ممكنة. لكنه من المعروف ان هناك القوى السياسية الاسرائيلية التي تعارض تقديم السيطرة حتى على المسائل المدنية للفلسطينيين.

ان الصراع بين جيش الاحتلال وحركة حماس اندلع في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي حماس على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 22 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين اكثر من 57 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 501 شخص.

الولايات المتحدة تخاف اتساع النزاع
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024