الهدنة لا تزال جارية

اسرائيل وحماس اتفقتا على يوم اخر من الهدنة

في اليوم الثلاثين من نوفمبر الجاري اكدت وزارة الخارجية القطرية أن طرفي النزاع في الشرق الأوسط اتفقا على تمديد نظام وقف إطلاق النار ل24 ساعة إضافية. واعلن الجيش الإسرائيلي عن هذا القرار في وقت سابق.

اما حماس فاكدت هذه المعلومات لكنها قد اعلنت صباح يوم الخميس أن الطرف الاسرائيلي فرض اكتساب سبعة أطفال ونساء وثلاث جثث للمحتجزين الموتى. فضلا عن ذلك أشارت حماس إلى استعدادها لتبادل جميع الأسرى الاسرائيليين العسكريين مقابل كافة السجناء الفلسطينيين. وتفيد وسائل الإعلام الغربية بأن حركة المقاومة الإسلامية قد تفرج عن الرجال المحتجزين اذا وافقت اسرائيل على إطلاق سراح بعض القادة البارزين لحماس. وتضيف صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن قطر و مصر واسرائيل تشارك في المباحثات حول هذا الموضوع. كما شددت الصحيفة على أن الطرفين يناقشان امكانية تمديد الهدنة مرة أخرى وتشير إلى أن أفراد حماس يعلنون أنهم قادرون على ايجاد المحتجزين الذين قبضت عليهم المجموعات الاخرى في القطاع وافراجهم. وحتى الان اتجه الوسطاء جهودهم إلى إفراج النساء والأطفال.

ومساء اليوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري افرجت الحركة الفلسطينية عن 16 محتجزا نقلهم الصليب الأحمر إلى اسرائيل. من جانبها افرجت اسرائيل عن المجموعة السادسة من السجناء الفلسطينيين التي تتكون من 30 شخصا. وتم نقلهم إلى رام الله.

ورغم اعلانات الطرفين عن التزامهما بالهدنة تنشر وسائل الإعلام الاخبار عن حالات اطلاق النار في مختلف أنحاء قطاع غزة. وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن قوات الاحتلال قضت على ثلاثة أشخاص أطلقوا النار عليها.

الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

الهدنة لا تزال جارية
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024