المفاوضات في القاهرة

تمديد مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة

على خلفية قلق العالم بشأن امكانية بداية العملية العسكرية الاسرائيلية في مدينة رفح المفاوضات بين اسرائيل وحماس لا تزال جارية برعاية الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة. وتفيد وسائل الإعلام نقلا عن مسؤول مصري لم يتم الكشف عن هويته بأنه تم تمديدها لثلاثة أيام وانها تجري في الأجواء المتفائلة.

وفي وقت سابق خلال اليوم الأول من المفاوضات لم تصل الأطراف إلى اتفاق حول مشروع الصفقة التي من المتوقع أن تقف إطلاق النار في المنطقة وتضمن إفراج المحتجزين. وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله لعقد الصفقة لمدة ستة أشهر وتمديدها لاحقا.

في نفس الوقت تضيف وسائل الإعلام ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو رفض خطة الموساد والجيش الإسرائيلي والخدمات الأمنية بشأن إفراج المحتجزين الاسرائيليين من غزة. وحدث ذلك قبل ساعات من مغادرة الدبلوماسيين الاسرائيليين إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات. ومن المعروف أن نيتانياهو كلف أعضاء الوفد الاسرائيلي بالنظر في المبادرات التي سيقدمها مشاركو المفاوضات فقط.

وتفيد وسائل الإعلام بأن الرئيس الأمريكي افترض خلال اتصاله الهاتفي مع نيتانياهو أن اسرائيل يجب أن تفرج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين مما خططته في وقت سابق. وأكد أنه يعتبر مطالب حماس بإطلاق سراح الاف الأسرى مقابل افراج نحو 130 محتجزا يبقون في غزة عالية الأسقف. وشدد على أن تل أبيب يجب أن تقترب من الاتفاق بالمرونة المعينة. وفي حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده توافق على إطلاق سراح ثلاثة سجناء مقابل كل محتجز اسرائيلي وفقا لمشروع الاتفاق الذي تمت مناقشته في باريس في أوائل الشهر الجاري يدفعه الوسطاء إلى تنفيذ بعض مطالب حماس. لكن بايدن اعلن أنه من الضروري تغيير هذا الشرط.

وتضيف المصادر أن وزير المالية الاسرائيلي بتسئيل سموتريش منع تقديم الدقيق الاميركي إلى قطاع غزة لان الولايات المتحدة أرسلته للاونروا. واعلن الوزير الاسرائيلي أن المساعدات الإنسانية يجب الا تصل إلى أعضاء حركة حماس. واكد الطرف الاميركي انه يتعامل مع الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل لهذه القضية لان اكثر من مليون شخص في غزة يحتاجون إلى هذه المساعدة. وفي وقت سابق اتهمت تل أبيب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمشاركة بعض موظفيها في هجوم الحركة على اسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

ويعقد عزم تل أبيب على إطلاق العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التفاوض بين الطرفين لان هذه الاجراءات ستهدد حياة اكثر من مليون ونصف شخص يعيشون لي مخيمات هذه المدينة.

المفاوضات في القاهرة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024