الصعوبات خلال المباحثات

اسرائيل وحماس تناقشان صفقة جديدة

رغم الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام صباح اليوم عن المباحثات بين إسرائيل وحماس حول عقد صفقة جديدة لافراج المحتجزين تفيد وسائل الإعلام الأخرى بان الطرفين لم يقترب إلى عقد اتفاق حتى الآن. ومن المعروف أن حماس تصر على افراج بعض الاسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في حين تطلب تل أبيب بافراج كافة المحتجزين الذين يبقون عند حماس منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق اعلن الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن بلاده مستعدة لعقد الهدنة الثانية لكن ممثل حركة حماس اكد أنها لن تشارك في اي مباحثات قبل وقف الهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين.

وفي حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف انها تتوقع ان يرتفع عدد الموتى بين الأطفال في قطاع غزة بسبب الحرمان والمرض لان المياه التي يتم تقديمها للمدنيين ليست جيدة اعترف الطرف الاسرائيلي بأن العسكريين الاسرائيليين أطلقوا النار تجاه الكنيسة الكاثوليكية في غزة في السابع عشر من الشهر الجاري حيث تم مقتل امرأتين. لكنه اضاف ان الجيش حاول القضاء على مقاتلي حماس في المنطقة. وعلى خلفية مقتل ثلاثة محتجزين برصاص الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي تثير هذه الأحداث في التساؤل الشديد حول اجراءات اسرائيل في قطاع غزة.

اما الاوضاع في الولايات المتحدة التي تواصل تقديم الاسلحة والأموال لإسرائيل فافادت وسائل الإعلام الغربية بأن المتظاهرين دخلوا مبنى الكونغرس الأمريكي مرة أخرى خلال التظاهرة الداعمة لفلسطين في واشنطن. وتضيف وسائل الإعلام ان الشرطة اعتقلت حوالي 60 شخصا. ودعا مشاركو الاحتجاج إلى وقف تمويل الجرائم الاسرائيلية.

ويستمر الصراع بين اسرائيل وحزب الله اللبناني. وفي العشرين من الشهر الجاري أعلنت المجموعة العربية ان مقاتليها قتلا جراء القصف الجوي الإسرائيلي. من جانبه اعلن الجيش الإسرائيلي ان الطيران الحربي التابع له شن الضربات الجوية على بلدات جنوب لبنان حيث ركز مقاتلو حزب الله.

ان الصراع بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس بدا في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي الحركة على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الضروريات بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 19 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين اكثر من 50 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 136 شخصا.

الصعوبات خلال المباحثات
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024