ان حماس تسعى إلى اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين. واعلن ممثل المكتب السياسي للحركة خليل الحية أن حماس مستعدة لعقد الهدنة مع اسرائيل لمدة خمس سنوات على الأقل إذا تم الاعتراف بفلسطين على المستوى الدولي.
وأشار الحية إلى أن الحركة ستوافق مع إقامة الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 ويجب أن تتكون من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد أن حماس قد تحل جناحها العسكري اي كتائب القسام وضم هؤلاء العسكريين إلى الجيش الفلسطيني. كما شدد على أن حماس تسعى إلى الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي تتراسها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وتشكيل حكومة مشتركة للأراضي الفلسطينية.
وتتزامن هذه التصريحات لقيادة حماس مع تصريحات زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد الذي وجه موجة الانتقادات إلى وزيرين بيني غانتس وغادي ايزنكوت ودعاهما إلى ترك منصبيهما. كما شدد على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبقى غير شرعية وأنها فشلت في حل القضايا الداخلية والخارجية. ولذلك دعا إلى إسقاطها. كما اعلن لبيد أن الحكومة لا تزال مؤثرة على الأوضاع الداخلية او الحرب. واعلن لبيد أن السلطات تخلت عن المختطفين بشكل كامل تقريبا وشدد على أنه من الضروري إعادتهم. والجدير بالذكر أن هذه المرة ليست الأولى حين انتقد زعيم المعارضة الحكومة الإسرائيلية خاصة بعد اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
في نفس الوقت يواصل الطلاب حول العالم التعبير عن دعمهم لفلسطين وعدم الموافقة مع تقديم الدول الغربية للأسلحة لاسرائيل. وتفيد وسائل الإعلام بأن الشرطة الاميركية اعتقلت نحو 140 طالبا خلال الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في عدة مدن أميركية. والجدير بالذكر أن أعضاء هيئة التدريس أشاروا إلى أن التظاهرات لا تضر الدراسة.
إلى جانب ذلك تلعن المصادر أن الشرطة الفرنسية قامت بتفريد مشاركي المظاهرة الداعمة لفلسطين في العاصمة الفرنسية يوم الخميس. ومن المعروف أن الطلاب اجتمعوا قرب جامعة سوربون حيث القى الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون كلمة أمام الفرنسيين. وعبر مشاركو الاحتجاج عن عدم موافقتهم مع سياسة باريس التي تسلح جيش الاحتلال الذي ينفذ باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.