ان الأوضاع على الحدود بين اسرائيل ولبنان تشهد تبادل الضربات الجوية الجديدة. وتفيد وسائل الإعلام بأن الهجمات الجوية الاسرائيلية على مدينة النبطية جنوب لبنان تسببت في مقتل 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين. من جانبها اعلنت قوات الاحتلال أنها تقصف الأراضي اللبنانية ردا على الهجوم المنفذ بحزب الله اليوم الرابع عشر من فبراير الجاري. واعلنت المجموعة اللبنانية أن اسرائيل يجب أن تدفع الثمن على هذه الجريمة.
وتضيف وسائل الإعلام أن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد اوستن بأن تل أبيب لن تبقى صامتة أمام الضربات من لبنان. وأكد أن اسرائيل مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية لضمان أمن شعبها.
وتواصل القوات الجوية الأمريكية والبريطانية تنفيذ الضربات على مواقع انصار الله في اليمن. واعلنت القيادة العامة الاميركية أن قواتها شنت الضربات ضد 7 صواريخ مضادة للسفن و3 مسيرات للحركة. وأضافت أن هذه الصواريخ كانت معدة لاستهداف السفن في البحر الأحمر.
من جانبها اعلنت الحركة أنها مستعدة لتصعيد التوتر في المنطقة إذا رفضت إسرائيل وقف العدوان على الأراضي الفلسطينية وإنهاء حصارها. وأشار ممثل المجموعة إلى أنها تنظر في السيناريوهات المختلفة لاجراء المواجهة مع اسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وبينها الهجمات على السفارات. وأضاف أن الحوثيين مستعدون لاستخدام جميع الوسائل الممكنة لوقف الهجمات الاميركية البريطانية على أراضي اليمن.
لكن الأوضاع الاكثر توترا تبقى في قطاع غزة في ظل انتظار العالم لإطلاق العملية العسكرية الاسرائيلية في مدينة رفح لان عدد المرضى والجرحى يزداد كل يوم بكثير في حين خرجت معظم المرافق الصحية من الخدمة وتمنع اسرائيل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان المنطقة. واعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الاسرائيلية دخلت مجمع ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع. من جانبها أكدت تل أبيب أن لديها معلومات موثوقة تدل على أنه توجد “جثث الأسرى الاسرائيليين” الذين قبضت عليهم حماس في السابع من أكتوبر الماضي وقتلوا خلال أشهر المواجهة جراء العمليات العسكرية. وتواصل قوات خاصة اسرائيلية تعمل داخل المستشفى الذي اخلاه جميع المدنيين يوم الأربعاء وقفا لأوامر الجيش الإسرائيلي. ويتهم الطرف الفلسطيني اسرائيل باقتحام المجمع وإجبار مئات الأشخاص على تركه وسط مناطق الحرب.