على خلفية مواصلة عملية التفاوض بين اسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل الأسرى إلى جانب تركيز قوات الاحتلال حول مدينة رفح جنوب قطاع غزة لإجراء العملية العسكرية داخلها تشهد الأوضاع على الحدود بين الدولة اليهودية ولبنان تصعيدا حادا. ومساء اليوم السادس والعشرين من فبراير الجاري اعلنت مجموعة حزب الله اللبنانية أنها أطلقت 60 صاروخا تجاه الأراضي الاسرائيلية باستهداف المواقع العسكرية ردا على الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال في وقت سابق على مدينة بعلبك ومحيطها.
إلى جانب ذلك اعلن مصدر لبناني أن هجوم المسيرة الاسرائيلية على السيارة تسبب في مقتل شخص واحد في مدينة مجادل جنوب لبنان.
وفي وقت سابق يوم الاثنين اعلن جيش الاحتلال أن منظمات الدفاع الجوي التابعة لحزب الله اسقطت طائرة مسيرة اسرائيلية وبعد ذلك نفذ طيران الاحتلال سلسلة من الغارات على مواقع المجموعة اللبنانية في محافظة البقاع. وأضاف أنه تم استخدام المقاتلات ردا على إطلاق صاروخ ارض-جو ضد مسيرة اسرائيلية.
من جانبه اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت خلال زيارته إلى مقر قيادة قوات الاحتلال شمال اسرائيل ان المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله لن تقف حتى في حالة عقد الصفقة مع حماس. وأضاف أن الطرف الاسرائيلي يخطط تكثيف الهجمات على لبنان وشدد على أن حزب الله لا يمكن أن يجد قادة جدد بعد القضاء على السابقين من جانب اسرائيل.
أما الأوضاع حول البحر الأحمر فتفيد وسائل الإعلام الغربية بأن الشركة التجارية البريطانية أكدت تعطلات في عمل الصادرين البريطانيين بسبب هجمات حركة أنصار الله اليمنية على السفن التجارية. وأضاف أن نحو 1000 شركة تجارية شاركت في الاستطلاع. وشدد على أن الخسائر مرتبطة بارتفاع أسعار النقل جراء تغيير مسارات بحرية.
فضلا عن ذلك تقوم الحركة اليمنية بتنفيذ الضربات على السفن العسكرية الاميركية والبريطانية في المنطقة. ويوم الاثنين أفادت وسائل الإعلام بأن الحوثيين أطلقوا صاروخا مضادا للسفن على السفينة العسكرية الاميركية في خليج عدن لكن الهجوم فشل.
واعلنت أنصار الله أن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت الضربات على الأراضي اليمنية يوم الأحد. وأضافت أنها ستواصل دفاع اليمن وسترد على هذه الهجمات إضافة إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي.
