ان جيش الاحتلال يرتكب المجازر العنيفة ضد الشعب الفلسطيني كل يوم. وتشير وسائل الإعلام إلى أن 22 مواطنا استشهدوا جراء الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة إلى جانب إصابة عشرات الفلسطينيين.
وتركز قوات الاحتلال غاراتها الجوية على المناطق الجنوبية من المنطقة وخاصة مدينة خان يونس. كما يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباتها على المدارس التي يسكن فيها النازحين في قطاع غزة. وتؤكد المصادر أن عدة المواطنين أصيبوا جراء الهجوم على مدرسة أبو طعيمة في بلدة عبسان شرق خان يونس. ويقول شهود عيان إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا خلال القصف الاسرائيلي على سوق الأربعاء وسط خان يونس.
واعترفت قوات الاحتلال بمقتل احد جنودها جراء ضربة حماس خلال الساعات الماضية جنوب المنطقة. ولا تزال الاشتباكات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة تدور في مدينتي خان يونس ورفح.
في نفس الوقت أخذت سلطات الدول الأوروبية التي تدعم تل أبيب بتقديم الأسلحة والأموال لها منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي تعبر عن إدانتها لاجراءات السلطات اليهودية. وتفيد وسائل الإعلام بأن المستشار الألماني أولاف شولتس اعلن خلال الاتصال الهاتفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية تقارير وزارة الخارجية الألمانية للأوضاع الفظيعة في غزة أنه حان الوقت لعقد اتفاق إفراج المحتجزين ووقف إطلاق النار في المنطقة. وأشار شولتس خلال المناقشة إلى “اهمية كسر دوامة العنف الانتقامي المدمر” وشدد على إنهاء الحرب سيكون “خطوة حاسمة” لتزع فتيل التصعيد في الشرق الأوسط. كما عبر المستشار الألماني عن انتقاد بلاده لتهديدات إيران وحزب الله اللبناني إلى جانب كافة جهات أخرى تجاه اسرائيل ومواطنيها.
من جانبه عبر المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل عن ادانته لتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير الذي دعا عدة مرات إلى وقف تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وأضاف بوريل في تغريده على منصة اكس ان أقوال بن غفير هذه دعوات إلى ارتكاب جرائم الحرب وشدد على ضرورة فرض العقوبات على الوزير الاسرائيلي. لكن الدول الأوروبية لا تزال تقدم الدعم الكامل لإسرائيل.
