اجراءات واشنطن

الولايات المتحدة تناقش مستقبل غزة وتخاف التظاهرات

ان الولايات المتحدة تحاول المشاركة في عملية التسوية بين اسرائيل وحماس. لكنه من المعروف أن الطرف الاميركي يبذل كل ما في وسعه من أجل ضمان تحقيق مصالح اسرائيل في هذا النزاع. وفي السابع والعشرين من ديسمبر الجاري أفادت وسائل الإعلام بأن وزير التخطيط الاستراتيجي الاسرائيلي رون ديرمر زار الولايات المتحدة والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان. وناقشا الفترة الجديدة من العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي ستتركز على تدمير منشآت حماس المهمة. كما بحثا في نظام الامن على اراضي القطاع بعد نهاية العملية الاسرائيلية. والتقى الوزير الاسرائيلي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة الانتقال إلى العملية المنخفضة الشدة في غزة.

في نفس اليوم اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن واشنطن تتعامل مع سيغريد كاغ التي تم تعيينها منسقة الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة. كما اضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش لتعيين هذه الناشطة الهولندية لتراقب عملية تقديم المساعدات الإنسانية لسكان المنطقة. وأشار إلى أن واشنطن قدمت المساعدات الإنسانية التي تبلغ قيمتها 110 مليون دولار للشعب الفلسطيني.

ورغم الاعلانات عن استعداد واشنطن للمشاركة في عملية التسوية بشكل تام تواصل التظاهرات في المدن المختلفة من الولايات المتحدة. ويعبر النشطاء عن عدم موافقة المجتمع الاميركي مع اجراءات واشنطن التي تدعم تل أبيب وتقدم الاسلحة والاموال لها في حين يعاني الشعب الفلسطيني من نقص الغذاء والماء والطاقة إلى جانب خروج الخدمات الصحية الكثيرة من الخدمة. اكدت الاستخبارات الأميركية أنها مستعدة لوقف اي اجراءات غير قانونية وخطيرة لامن المواطنين الاميركيين.

ان الصراع بين جيش الاحتلال وحركة حماس بدا في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي الحركة على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الضروريات بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 20 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين اكثر من 50 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 477 شخصا.

اجراءات واشنطن
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024