واشنطن تواصل دعم تل أبيب

رغم ادانة الاجراءات الاسرائيلية تواصل الولايات المتحدة دعم اسرائيل

ان الولايات المتحدة التي تقوم بتقديم الاسلحة والاموال لإسرائيل تقوم ايضا بدور الوسيط خلال عملية المباحثات بين تل أبيب وحركة حماس. ويعلن الطرف الاميركي أن واشنطن لن تدعم عملية عسكرية اسرائيلية جنوب قطاع غزة اذا لم تقدم لها تل أبيب المعلومات عن عدد النازحين على الاراضي الفلسطينية. ومن المعروف ان الادارة الاميركية تعتبر ان تكرير الاجراءات التي نفذتها القوات الاسرائيلية في شمال القطاع يمكن ان تتسبب في العواقب الانسانية التي لن تكون كافة جهود المنظمات الدولية قادرة على تقويضها.

في نفس الوقت يقوم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز بزيارة قطر ليناقش عملية افراج المحتجزين الاسرائيليين مع زملائه من قطر ومصر واسرائيل.

كما تحاول وزارة الدفاع الأمريكية أن تبرر عدم وجود المعلومات الرسمية عن تقديم الاسلحة لإسرائيل بالولايات المتحدة. واعلن المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر أن هذا الموضوع مرتبط مع الطرق المعقدة لتقديم الاسلحة لإسرائيل. واضاف ان هذه العملية تختلف عن عملية تقديم الاسلحة لاوكرانيا.

وتواصل تركيا تنفيذ مسارها الثابت بالنسبة للنزاع في غزة. ويوم الاربعاء اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ومساعديه سيبقون في تاريخ البشرية تحت اسم جلادي غزة. كما اشار إلى أن نيتانياهو يهدد امن جميع اليهود في العالم لان اجراءاته في غزة تتسبب في رفع مستوى الكراهية تجاههم. وشدد على انه من الضروري منع رئيس الوزراء الإسرائيلي من القضاء على حياة الاخرين. فضلا عن ذلك وصف اردوغان المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة بعدم كافية.

الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

واشنطن تواصل دعم تل أبيب
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024