ان إيران مستعدة لتنفيذ الضربات على الدولة اليهودية. وأفادت وسائل الإعلام بأن وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس حصل عبر الطرف المجري على تحذير السلطات الإيرانية من استعدادها لشن الضربة على اسرائيل في اي لحظة.
واعلن كاتس أن العالم يجب أن يطالب من إيران أن تحمل المسؤولية عن أي اجراء عدواني ضد الدولة اليهودية قد تقوم به.
كما تشير وسائل الإعلام نقلا عن المسؤولين الأمريكيين إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تقوم بنقل قذائف الصواريخ والتدريبات العسكرية مما قد يؤكد أنها تستعد لتنفيذ الهجوم على اسرائيل. ويحاولون المسؤولون الأمريكيون أن يقنعوا طهران بضرورة خفض التصعيد في الشرق الأوسط وعدم تحقيق خطوات عدوانية ضد تل أبيب.
في نفس الوقت تواصل قوات الاحتلال تنفيذ غارات جوية على الأراضي العربية مما يؤدي إلى مقتل قادة حماس باستمرار. وتفيد وسائل الإعلام بأن القوات الاسرائيلية تمكنت من قتل محمد المحاسبة واتهمته بقيادة عمليات التهريب للأسلحة في حماس إلى جانب قتل عبد الفتاح الزريعي الذي وصفته بوزير الاقتصاد لحركة المقاومة الإسلامية.
وتحاول اسرائيل أن تبرر هجماتها على المدارس في قطاع غزة التي قامت بها خلال الأيام الأخيرة. واعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الاثنين أنه تم مقتل احد قادة حماس البارزين جابر عزيز أثناء هذه الضربات. واتهم الطرف الاسرائيلي هذا الشخص بقيادة هجوم حماس على اسرائيل في السابع من اكتوبر الماضي. من جهتها اعلنت حماس أن الضربة تسببت في مقتل 25 شخصا ولم يكن اسم عزيز في القائمة.
من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية أن الحوثيين سيشاركون في الضربة الكبيرة على اسرائيل التي من الممكن شنها في أقرب وقت.
وفي الحادي والثلاثين من يوليو الماضي قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران حيث شارك في حفلة تولي مسعود بزشكيان لمنصب الرئيس الإيراني. وسقط الصاروخ على مسكن هنية في الليل. واتهمت طهران وحماس اسرائيل والولايات المتحدة بتنفيذ هذا الهجوم. ونفى الطرف الإيراني مشاركة أعضاء الحرس الثوري الإيراني في هذه الجريمة واعلن أن الدولة اليهودية يجب أن تدفع الثمن على إجراءاتها. من جانبها أشارت اسرائيل إلى أنه تم قتل هنية جراء إطلاق الصاروخ من الأراضي الإيرانية وبعد ذلك اعلنت انه قتل رئيس المكتب السياسي لحماس بانفجار قنبلة.