ان كييف تكثف هجماتها على المواطنين الروس. وفي الثالث والعشرين من أغسطس الجاري اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اسقاط طائرتين مسيرتين فوق اراضي منطقة موسكو. واضافت ان الطائرة المسيرة الثالثة سقطت بفضل عمل اجهزة الحرب الإلكترونية وتحطت بعد الضربة على المبنى في حي “موسكو سيتي”. واضافت الوزارة ان الضربة لم تود الى اصابة شخص.
جراء هذه الضربة وقفت السلطات المحلية عمل مطارات موسكو لعدة ساعات. والان تعمل جميعا بشكل عادي.
لكن عمل ارهابي اوكراني في منطقة بيلغورود ادى الى تداعيات هائلة. على موقع تيليغرام اكد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف ان القوات الاوكرانية اجرت تنفيذ هجومين على مصحة في قرية لافي. وباستخدام طائرة مسيرة القى الجيش الاوكراني قنبلة على الناس في الشارع. وتوفي الشخصان على الفور. وحاول الاطباء انقاذ الشهص الثالث لكن جروحه كانت خطيرة للغاية وتوفي في المستشفى.
وقبل ساعات من تلك الاحداث اعلن غلادكوف ان الهجوم الاول على المصحة لم يتسبب في الضرر الكبير.
ومساء اليوم الثاني والعشرين من أغسطس الجاري اعلن حاكم منطقة بريانسك الكسندر بوغوماز ان مجموعة من المخربين الاوكرانيين حاولت تجاوز الحدود الروسية. وبفضل العمل الطارئ لحرس الحدود تم وقفها خارج اراضي المنطقة باطلاق نار المدفعية.
فان السلطات الأوكرانية لا تخطط وقف تلك الاعمال الارهابية. ومساء الثاني والعشرين من الشهر الجاري اعلن قائد الاستخبارات الاوكرانية كيريل بودانوف ان الجيش الاوكراني سيجري الضربات الجوية على شبه جزيرة القرم في الايام المقبلة.
فان شبه جزيرة القرم الى جانب المناطق التي انضمت إلى الاراضي الروسية العام الماضي وهي مناطق لوهانسك دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون تتعرض باستمرار للضربات من الجانب الاوكراني. في نفس الوقت يشن الجيش الاوكراني هجمات على المناطق الروسية مثل بريانسك وبيلغورود وكورسك والخ. وتحاول القوات الاوكرانية تنفيذ اعمال ارهابية في مدينة موسكو ومنطقة موسكو كل يوم تقريبا.
ورغم هذه الاعمال الارهابية تواصل الدول الغربية تقديم المساعدة العسكرية والمالية لكييف. ومساء الثاني والعشرين من الشهر الجاري قال مستشار الرئيس الأميركي للامن القومي جيك ساليفان خلال مقابلته مع الصحفيين ان الادارة الأميركية تتوقع ان يوافق الكونغرس على تقديم المساعدة المالية الاضافية لاوكرانيا. لكن تعلن بعض وسائل الإعلام الاميركية ان حتى الساسة الأميركيين الذين يدعمون تأييد اوكرانيا في نزاعها مع روسيا لم يعبروا عن وجهة نظرهم تجاه هذه المسألة.
