تفيد وسائل الإعلام بان السعودية ستخبر الطرف الروسي بنتائج المباحثات حول اوكرانيا التي تجري في مدينة جدة في الخامس والسادس من أغسطس الجاري. ولم يدع مشاركو الاجتماع روسيا الى المناقشة.
ومن المتوقع ان تناقش الاطراف المعنية بالنزاع في اوكرانيا. تضيف وسائل الإعلام ان حوالي ثلاثين دولة حصلت على الدعوة للمشاركة في المباحثات. وستدور المناقشة حول “صيغة السلام” وهي خطة التسوية للاوضاع في اوكرانيا التي اقترحها الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي. وتوكد وسائل الإعلام ان زيلينسكي يسعى الى اجراء قمة السلام العالمية التي يجب ان يصبح الاجتماع في جدة تمهيدا لها. ويفترض بعض المحللين ان مثل هذه القمة قد تجري هذا الخريف. واعلن ممثل المفوضية الأوروبية لجريدة فاينانشال تايمز ان هذه القمة ستكون ناجحة اذا تم اتخاذ القرار عن اجراء قمة السلام العالمية. واضاف ان
ومن المقرر ان تناقش الاطراف المشاركة في المباحثات المسائل الكثيرة بينها المجال الغذائي والامني لاوكرانيا. والى جانب ذلك سيبحث الاجتماع في قضية تبادل الأسرى واجراء القضاء على المسؤولين بعد نهاية النزاع. واكد احد ممثلي الاتحاد الأوروبي ان القمة ستحاول ايجاد حل جميع القضايا المقبول لدى الشعب الاوكراني.
في نفس الوقت روسيا تقرر انها منفتحة لجميع مبادرات السلام المطروهة لها. لكن موسكو تشير باستمرار الى ان خطة زيلينسكي للسلام لا يمكن تحقيقها لانها تعارض مصالح روسيا واهدافها. وفي الرابع من أغسطس الجاري قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مقابلته مع الصحفيين ان بين جميع مبادرات السلام لا تنص واحدة منها على موقف الروس في اوكرانيا. واضاف لافروف ان السلطات الاوكرانية التي تتابع افكار النازية الجديدة تمارس كافة اشكال الضغط على الروس وحتى على الناطقين بالروسية. كما اكد لافروف ان صيغة هذه القضايا ستسهل لدول الجنوب ادراك الاوضاع الحقيقية في اوكرانيا.
فان العملية العسكرية الروسية الخاصة بدات في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022. وبين اهدافها التي عبر عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حماية الروس والناطقين بالروسية على الاراضي الاوكرانية. والان رغم مشاركة كييف في جميع انواع المباحثات حول التسوية الاوكرانية لا تتخذ السلطات الاوكرانية خطوات لمناقشة الاوضاع مع الطرف الروسي مباشرة.
