ان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لا يدعم تنفيذ الضربات الجوية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الاميركية. وتفيد وسائل الإعلام التي اختارته شخصية عام 2024 بأن الرئيس الأمريكي الجديد يعتبر هذه الضربات مؤدية إلى تصعيد التوتر.
كما اعترف ترامب بأنه ليس قادرا على وقف إطلاق النار في اوكرانيا خلال 24 ساعة خلافا لخطابه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية. وأضاف أنه من الممكن استخدام موضوع تقديم المساعدة العسكرية لاوكرانيا لتنفيذ الضغط على روسيا خلال المفاوضات.
إضافة إلى ذلك تناقش وسائل الإعلام خطط ترامب لمستقبل اوكرانيا بعد إنهاء الحرب. وتشير المصادر إلى أنه قد يقترح إرسال القوات الأوروبية إلى البلاد للإشراف على التزام الطرفين بالاتفاق الذي سيتم التوصل إليه. ويشار إلى أن القوات الاميركية لن تشارك في هذه العملية. كما من المعروف أن ترامب يدعو الدول الأوروبية إلى بذل المزيد من الجهود لدفع الصين إلى تنفيذ الضغط على موسكو لاسراع وقف النزاع في اوكرانيا. ومن المفترض أن الرئيس الأمريكي الجديد يقترح فرض الضرائب الإضافية على البضائع الصينية.
من جانبهم اعلنوا بعض المسؤولين الاوروبيين أنهم لا يعتبرون أن لدى ترامب خطة التسوية الاوكرانية مشيرين إلى أنه أجرى التشاورات معهم بعد الحملة الانتخابية. وشددوا على أن إرسال القوات الأوروبية إلى اوكرانيا الذي يتكلم عنه ترامب لن يتم في إطار عملية حلف شمال الأطلسي. والجدير بالذكر أن المصادر تؤكد مناقشة فريق ترامب لثلاث خطط التسوية الاوكرانية وتتناول كلها رفض كييف عن بعض أراضيها اي تجميد الصراع.
في السابع عشر من الشهر الماضي سمح الرئيس الأميركي جو بايدن الجيش الاوكراني بتنفيذ الضربات الجوية على العمق الروسي باستخدام صواريخ اتاكمز الاميركية البعيدة المدى. واسرعت لندن وباريس إلى اتخاذ نفس القرار السامح اوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ ستورم شادو. ونفذ الجيش الاوكراني الضربات الأولى باستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية في التاسع عشر والحادي والعشرين من نوفمبر الماضي مما تسبب في استخدام الجيش الروسي لصاروخ اوريشنيك الجديد الذي لا توجد وسائل اعتراضه الان في العالم. وفي حين تواصل الإدارة الأميركية الحالية اعلان تقديم المزيد من الدعم لكييف أكدت موسكو أنها لا تستبعد وضع صواريخ اوريشنيك في بيلاروسيا.
