نشرت قناة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية في الثاني عشر من مايو/ايار الجاري فيديو الرئيس الأميركي جو بايدن. وتم تصوير هذا الفيديو بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. ويمكن ان نرى ان الصحفيين حاولوا طرح الاسئلة للرئيس الاميركي عن وضع الفوضى الذي ظهر على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك. لكن بايدن لم يجب حتى سوال واحد وجلس صامتا خلال دقيقة تقريبا. وبعد ذلك اخذ الحرس ان يطرد الصحفيين من المكتب البيضاوي. وخلال هذا الوقت جلس جو بايدن صامتا ومبتسما وفي النهاية بدا يضحك.
وفي الثالث عشر من مايو الجاري افادت القناة نفسها بان اكثر من ستين ممثل من الحرب الجمهوري الاميركي وجه الى جو بايدن طلبا بللتعرض لتحقق قدراته العقلية . ونقلت القناة هذه المعلومات عن روني جيكسون وهو كان طبيبا للبيت الابيض في وقت سابق. وقال جيكسون ان اعضاء الكونغرس يقلقون بسبب صحة الرئيس وليسوا متاكدين على انه قادر على تولى منصب رئيس الولايات المتحدة للمرة الناثية. ويرى اعضاء الكونغرس ان كل خشص يريد ان يصبح رئيسا في بلدهم يجب ان يوكد قدراته العقلية.
وقد تعرض جو بايدن لتحقق طبي مرتين خلال رئاسته ولم تظهر قضايا صحية له. لكنه لا يزال يدهش الولايات المتحدة والعالم كله بتصرفه الغريب.
والقضايا الصحية ليست الامر الاخطر الذي يهم الان رئيس الولايات المتحدة. فقد انتهى في الاحد عشر من مايو الجاري قرار ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب المعروف باسم “القسم الثاني والأربعين” الذي اعطى السلطات الأميركية حقا بطرد المهاجرين الذين قد عبروا حدود البلد بشكل غير قانوني من الاراضي الأميركية.
وقد اجتمع كثير من الناس على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منتظرين يوم انتهاء عمل القرار. والان يحاول كلهم عبور الحدود. وقد قرر الرئيس الأميركي استخدام القوات المسلحة من اجل ايقاف موجة المهاجرين. ولا يتفق بعض الساسة الاميركيون باجراءات ادارة بايدن هذه. ووفقا لمعلومات فان اكثر من احد عشر الف شخص يحاول عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني كل يوم.
وان حال الاقتصاد الاميركي ليس اصح. ويقولون محللون اقتصاديون ان الولايات المتحدة على بوابة التخلف عن السداد. ويجري الرئيس بايدن مناقشات مع اعضاء الكونغرس لايجاد الحل لهذا الوضع.
وتنتظر الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في العام المقبل. وقد تشكل كل هذه القضايا حاجزا لفوز بايدن.
