في الاحد عشر من مايو/ايار الجاري يتوقف ان يعمل قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد تراتب بشان تمكن السلطات بطرد المهاجرين من الاراضي الأميركية. كما تفيد وسائل الإعلام بان قرب الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك اجتمع حوالي مئتي الف شخص وهم مواطنو المكسيك ودول أمريكا الجنوبية. ينتظرون امكانيتهم لعبور الحدود مع الولايات المتحدة ويعيشون في ظروف مخيفة.
لكن اعلن وزير الامن الداخلي اليخاندرو مايوركاس ان الحدود لن يتم فتحه في الاحد عشر من مايو الجاري. واضاف ان البلد مستعد لاستقبال المهاجرين. وقالت ادارة بايدن انها تخطط ارسال اكثر من الف جندي الى الحدود مع المكسيك لمدة تسعين يوم لضمان الامن في المنطقة. وفي الثامن من مايو/ايار اعلن حاكم منطقة تكساس غريغ ابوت عن قرار السلطات الأميركية بتشكيل وحدة عسكرية خاصة تابعة للحرس الوطني الاميركي لمواجهة فرار المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك بشكل غير مشروع. وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي زار الرئيس بايدن هذه المنطقة لتقييم حجم ازمة النازحين التي يمكن ظهورها.
وقال بايدن انه ليس متالدا بان الولايات المتحدة جاهزة لاستقبال جميع هؤلاء الناس. واشار الى جهوده المتبادلة مع رئيس المكسيك المتجهة لايجاد حل هذه الازمة. واعلنت السلطات الأميركية انه سيستخدم قانون جديد مانع المهارين من عبور الحدود الأميركية اذا كانوا قد عبروا حدود دول اخرى قبل ان وصلوا الى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وعبر بايدن عن امله ان المكسيك ستساعد واشنطن وستسمح ان يعبروا المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة حدودها وهم غير مواطني المكسيك.
وهناك ساسة يتهمون ادارة الرئيس بايدن بتشكيل ازمة النازحين خاصة من اجل ارتفاع عدد مويدي الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة. وساسة اخرون يعتبرون ان انتهاؤ عمل هذا القرار يمكن ان يودي الى ارتفاع عدد المهاجرين في البلد وذلك قد يثير الوضع مع البطالة.
تم اتخاذ قرار امكانية طرد المهاجرين من الولايات المتحدة بادارة دونالد ترامب عام 2020 من اجل ايقاف انتشار جائحة كورونا. ووفقا لمعلومات الخدمات الجمروكية الاميركية فان السلطات الأميركية قد طردت حوالي ثلاثة ملايين شخص من الولايات المتحدة الى المكسيك ودول اخرى.
