وتفيد المصادر بأن الرئيس بخير ومستعد لمواصلة العمل خلال العزل الذاتي.
وتعلن بعض وسائل الإعلام أن بايدن أصبح أكثر مرونا تجاه التصريحات حول ضرورة وقف مشاركته في حملة الانتخابات الرئاسية. لكنن لم يعبر عن استعداده لوقف المواجهة مع دونالد ترامب.
ويثير تصرف جو بايدن قلق أعضاء حزب الديمقراطيين كثيرا. وتشير المعلومات إلى أن رئيس الحزب في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر دعا الرئيس إلى وقف حملة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة خاصة في ظل المناظرة الفاشلة ضد منافسه ترامب. كما تفيد وسائل الإعلام بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي شددت خلال مقابلته مع بايدن على أنه قد يضر مصالح الحزب الديمقراطي كله إذا واصل الحملة.
ويحاول بايدن في الوقت الأخير اتهام ترامب ومساعديه بكل شيء ممكن. واعلن ان الملياردير ايلون ماسك يعمل على شراء نتائج الانتخابات بعد أن قال ماسك أنه مستعد لدعم حملة ترامب ماليا. ودعا الرئيس الأمريكي إلى تمويل صندوق حزب الديمقراطيين لهزيمة دونالد ترامب. ورد الملياردير على هذه الإدانة بالسخرية.
من الممكن القول ان مساعدي بايدن يبذلون جهودا كثيرة من اجل تجذيب اهتمام الجمهور إلى شخصية الرئيس بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب. وتفيد وسائل الإعلام بأن السلطات الاميركية أطلقت التحقيق ضد رجل من ولاية فلوريدا كتب على الإنترنت أنه يخطط قتل الرئيس. وأشارت إلى أن هذا الأمر ليس مرتبطا بمحاولة اغتيال ترامب. وعلى خلفية خفض شعبية بايدن الظاهر من الممكن اعتبار هذه الخطوة محاولة يائسة لتجنب العار.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري أطلق توناس ماثيو كروكس وهو كان في العشرين من عمره النار من البندقية على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال اجتماعه مع المنتخبين في ولاية بنسلفانيا في إطار حملة الانتخابات الرئاسية. وتسبب الهجوم في إصابة ترامب بالأذن إلى جانب مقتل رجل واحد وإصابة آخرين وقتلت الشرطة المسلح. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرئيس الأمريكي السابق بعد هذه الحادثة لكنه يواصل عمله. ومن المعروف أن مكتب التحقيقات المركزي يعتبر محاولة اغتيال ترامب إرهابا داخليا.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر المقبل. وسيواجه الرئيس الحالي جو بايدن الذي يمثل حزب الديمقراطيين دونالد ترامب وهو الرئيس الأميركي السابق ويمثل حزب الجمهوريين. والجدير بالذكر أن عام 2020 بايدن فاز الحملة ضد ترامب لكن قراراته الأخيرة الكثيرة لا تعجب المجتمع الاميركي وحتى الساسة مما قد يثير نتائج التصويت كثيرا.
