دون المنظمات الدولية

وقف عمل المنظمات الدولية في النيجر

ان الانقلابيين النيجريين يواصلون اثبات النظام الجديد في البلد. وفي الاول من سبتمبر الجاري اعلنت وزارة الداخلية النيجرية عن حظر عمل المنظمات الدولية وبينها البعثة الاممية في المناطق “التي تجري فيها عمليات خاصة”. لكنه لم يتم تحديد هذه المناطق.

من جانبها اكدت منظمة الهجرة الدولية أنه من الضروري تشكيل ممر إنساني في النيجر بشكل فوري لتقديم امكانية تركها للاجئين الذين يتجاوز عددهم في البلد 700 ألف شخص. وينص البيان المصدر بالمنظمة على أن اللاجئين يجب ان تكون لديهم فرصة الرجوع الى بلادهم طوعا وامنا وحقيقا. واضاف رئيس المنظمة في المنطقة كريستوفر غاسكونا ان تشكيل هذا الممر سيسهل تقديم المساعدة الإنسانية الى مناطق النزاع في النيجر. واشار الى ان اغلاق الحدود والمجال الجوي للبلد تسبب في تغيير طرق الهجرة. وارتفع عدد النازحين داخل النيجر الذين يبحثون عن الامن الشخصي على خلفية انخفاض حجم الهجرة الخارجية.

والى جانب تقليص انشطة المنظمات الدولية في البلد يسعى الانقلابيون إلى انسحاب القوات المسلحة الفرنسية من بلادهم. في وقت سابق اعلنوا ان على فرنسا ان تحسب عسكرييها من النيجر قبل الثالث من سبتمبر الجاري. ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية تنفيذ مطالب السلطات النيجرية الجديدة. واكدت الوزارة كفعلته في وقت سابق بالنسبة لموضوع الغاء الاتفاقات بين النيجر وفرنسا في مجال الامن والمجال العسكري ان باريس ابرمت جميع الاتفاقات عن حضور العسكريين الفرنسيين في البلد مع السلطات النيجرية الشرعية. واضافت ان الانقلابيين ليس لديهم حق لطلب مغادرة السفير الفرنسي الذي يراقب الوضع في النيجر.

في السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس محمد بازوم. واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. وتم اغلاق الحدود النيجرية ووقف الانقلابيون تنفيذ بنود الدستور الحالي وشكلوا حكومة جديدة وتم تعيين رئيس الوزراء الجديد.

في حين اعلنت مالي وبوركينا فاسو وغينيا انها تدعم السلطات الجديدة في النيجر اكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا انها لن تقبل الانقلاب العسكري. واضافت انها مستعدة لبداية عملية عسكرية على الاراضي النيجرية. من جهتهما اكدتا مالي وبوركينا فاسو انهما ستعتبران عملية التدخل اعلانا للحرب ضدهما.

ويصعد التوتر حول النيجر مع دعم الدول الغربية لايكواس التي بدات التمهيد لعملية التدخل. وعلى خلفية الانقلاب السياسي في الغابون تبقى الاوضاع في افريقيا غير مستقرة.

دون المنظمات الدولية
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024