جوار النيجر

بازوم يجري اتصالا هاتفيا مع بلينكن ومالي وبوركينا فاسو يحملان مجلس الأمن المسؤولية عن النيجر

ان الوضع في النيجر الذي يعيش فترة انتقالية اخذ يوثر في الاوضاع في الدول المختلفة. وتختار كل دولة موقفها الخاص بالنسبة لهذه الاحداث.

ان الدول المجاورة للنيجر اتخذت مواقف مختلفة بالنسبة للانقلاب الذي حدث في هذا البلد. مالي وبوركينا فاسو اعلنا عن دعمهما للانقلانيين. وزار الوفد المشترك نيامي حيث التقى بزعماء الانقلاب. واكد البلدان عزمهما لمساعدة النيجر في الدفاع عن نفسه اذا بدات الدول التي لا تعترف بالسلطات النيجرية الجديدة عملية التدخل. واضافا انهما سيعتبران مثل هذه العملية اعلانا للحرب ضدهما. وفي التاسع من أغسطس الجاري اعلن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في بيان مشترك مع وزارة الخارجية لبوركينا فاسو ان مجلس الأمن الدولي يحمل المسؤولية عن الوضع في النيجر. واضاف ان على مجلس الأمن ان يبذل جميع جهوده لمنع الاطراف الأجنبية من بداية العملية العسكرية على اراضي الدولة المستقلة. واكد تشاد انه لن يشارك في عملية عسكرية على اراضي النيجر. من جهتها اعلن الرئيس الجزائري ان التدخل الخارجي الى النيجر قد يتسبب في الازمة في بلاده ايضا.

اما الدول الغربية فادانت الانقلاب في النيجر خاصة فرنسا التي كبدتها الاحداث الأخيرة في النيجر خسائر مالية كبيرة. وعبرت الدول الاعضاء للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عن عدم قبولها للسلطات الجديدة في البلد. وتخطط عملية التدخل العسكري الى البلد لاعادته الى النظام الدستوري. لكن المجموعة اشارت الى هذه الخطوة ستصبح الوسيلة الاخيرة.

فان الرئيس النيجري محمد بازوم الذي يبقى حتى الآن في قصره تحت مراقبة الانقلابيين اعلن انها لا يوافق على الاستقالة. ووجه الى الدول المختلفة خاصة الولايات المتحدة طلبا بالتدخل الى النيجر لاعادة النظام اليه. وفي التاسع من الشهر الجاري اعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على موقع تويتر انه اجرى اتصالا هاتفيا مع بازوم. واضاف انهما ناقش وسائل ايجاد حل سياسي لما يحدث الان في البلد.

في السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس النيجري محمد بازوم واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. وبعد 24 ساعة قررت قيادة الجيش النيجري دعم الانقلاب. واعنلت انها تتخذ هذه الخطوة من احل ضمان الامن للرئيس المحتجز. وقال زعيم الانقلابيين عبد الرحمن تشياني خلال كلمته للتلفزيون الرسمي ان المجلس الوطني لحماية الوطن سينفذ السلطة التنفيذية في النيجر خلال الفترة الانتقالية.

ان النيجر من افقر بلاد القارة الافريقية. وقد يغير الانقلاب النيجري ميزان القوى على القارة كلها.

جوار النيجر
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024