تصعيد التوتر في النيجر

السنغال تخطط ارسال قواتها الى بنين والنيجر تطرد العسكريين الفرنسيين

في اليوم الثلاثين افادت وسائل الإعلام العربية بأن الانقلابيين النيجريين طلبوا بانسحاب القوات المسلحة الفرنسية من اراضي النيجر قبل الثالث من سبتمبر المقبل.

وتضيف بعض وسائل الإعلام أن المواطنين النيجريين الذين يدعمون الانقلاب اكدوا سعيهم لتنفيذ تظاهرة طويلة المدى لاظهار طلبهم بانسحاب القوات الفرنسية من بلادهم. ويطلب بعضهم الحكومة بقطع تزويد القاعدة العسكرية الفرنسية بالكهرباء والمياه والغذاء.

ومنذ الانقلاب العسكري في النيجر تشهد العلاقات بين البلد وفرنسا التي كانت المتروبول له تصعيدا حادا. وتم الغاء جميع الاتفاقات المعنية بمجال الامن والمجال العسكري بين البلدين. الى جانب ذلك طرد الانقلابيون السفير الفرنسي من النيجر بعد رفضه للقاء وزير الخارجية الذي عينه المجلس الوطني لحماية الوطن.

في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام بأن القوات المسلحة للسنغال مستعدة لنقل العسكريين إلى بنين لبداية التدخل العسكري الى النيجر. ومن المتوقع ان تصبح مدينة كوتونو في بنين قاعدة لقوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا خلال العملية.

واعلنت وسائل الإعلام لبوركينا فاسو ان مجلس الوزراء وافق على قرار ارسال القوات المسلحة للبلد الى النيجر. واضاف ان هذه الاجراءات تناسب التزامات بوركينا فاسو الخارجية. واكد وزير الدفاع لبوركينا فاسو كاسوم كوليبالي ان وضع القوات المسلحة لبلاده سيساعد في القضاء على الارهاب في المنطقة. وشدد على ان امن النيجر مرتبط بامن بوركينا فاسو.

في السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس محمد بازوم. واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. واغلق الانقلابيون الحدود النيجرية ووقفوا تنفيذ بنود الدستور الحالي. وشكل المجلس الوطني لحماية الوطن وهو الجهاز الاهم في البلد الان حكومة جديدة وتم تعيين رئيس الوزراء الجديد.

في حين دعمت مالي وبوركينا فاسو وغينيا السلطات الجديدة في النيجر اعلنت ايكواس التي تحصل على الدعم الكامل من الدول الغربية أنها لن تقبل الانقلاب العسكري في البلد. واضافت انها مستعدة لإجراء عملية التدخل العسكري الى النيجر لاعادة الرئيس بازوم إلى السلطة. من جهتهما اكدتا مالي وبوركينا فاسو انهما ستعتبران مثل هذه العملية اعلانا للحرب ضدهما.

وعلى خلفية الانقلاب السياسي في الغابون الذي اجراه العسكريون الاحداث في النيجر تبدو خطيرة لان الاوضاع في المنطقة التي شهدت خلال السنوات الأخيرة ثمانية انقلابات عسكرية تقترب من بداية المواجهة المسلحة. وقد تصبح تداعياتها للمنطقة التي تتكون من الدول الفقيرة هائلة.

تصعيد التوتر في النيجر
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024