ان العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة تؤدي إلى ارتفاع عدد الهجمات على الأراضي الاسرائيلية من قبل الفلسطينيين. وفي الثاني والعشرين من فبراير الجاري اعلنت الشرطة الاسرائيلية أن إطلاق النار باستخدام الاسلحة النارية في مستوطنة معاليه ادوميم قرب القدس تسبب في مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين. وأضافت أن ثلاثة مهاجمين قتلوا برصاص الشرطة.
وأكد الطرف الاسرائيلي أن ثلاثة فلسطينيين وصلوا من بيت لحم بسياراتهم وأطلقوا النار على سيارات المدنيين الاسرائيليين. كما أشارت إلى أن احد المهاجمين حاول الفرار لكن قوات الأمن قضت عليه أيضا. وتضيف وسائل الإعلام أن وزير الأمن الاسرائيلي ايتمار بن غفير وصل إلى مكان الهجوم ليراقب الأوضاع. كما تعلن ان إطلاق النار هذا مخطط وليس ارتجاليا مشيرة إلى أن القوات المسلحة الاسرائيلية تجري عمليات التفتيش في عدة أنحاء الضفة الغربية.
أما اجراءات جيش الاحتلال فتتسبب في عواقب انسانية كارثية في غزة. واعلن مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس أن ظروف الحياة في المنطقة تصبح غير الانسانية لان السكان يعانون من نقص الضروريات وخاصة الغذاء. وشدد على أن غزة تحولت إلى منطقة الموت لان النزاع تسبب في مقتل أكثر من 29 ألف شخص وإصابة نحو 70 الف فلسطيني. وأشار غيبريسوس إلى أنه من المستحيل تحديد عدد المفقودين لان المعارك تجري في المناطق المختلفة من البلد وافترض ان معظمهم موتى. وقال إن الوضع الانساني والصحي في القطاع كارثي.
في نفس الوقت افادت وسائل الإعلام بأن أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية اعترضت صاروخا باليستيا تم إطلاقه تجاه مدينة ايلات جنوب البلاد. وأكد جيش الاحتلال أن الصاروخ استهدف الأراضي الاسرائيلية.
وصباح اليوم اعلنت القوات المسلحة الاميركية أن العسكريين الأمريكيين دمروا سبعة صواريخ وقاذفة صواريخ جاهزة لإطلاق النار تجاه البحر الأحمر تابعة لحركة انصار الله اليمنية خلال اليوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وأضافت أن الضربات الجوية تسببت في إسقاط طائرة مسيرة يمينية أيضا. من جانبها اعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الحوثيين نفذوا هجوما على سفينة تابعة لها لكنها لم تقدم اي معلومات إضافية.
