وسط عدم الاستقرار

اسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين وتشن الضربات الجوية على سوريا

خلال بعض الاشهر تحاول اسرائيل ان تعزز استقرارها باجراء عمليات عسكرية على الاراضي الفلسطينية. وتعلن انها تنفذها من اجل القضاء على الارهابيين الفلسطينيين.

ويحاول الفلسطينيون ان يحموا انفسهم من العدوان الاسرائيلي. ويتسبب ذلك في الاشتباكات الكثيرة بين الطرفين. وصباح اليوم السابع من الشهر الجاري اعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية عن ادانات كثيرة من جميع الخدمات والجهات الفلسطينية لاغتيال ثلاثة اشخاص بالجيش الإسرائيلي الذي حدث في السادس من أغسطس الجاري. ويتهم الفلسطينيون القوات الاسرائيلية المسلحة بانها اطلق النار المكثف على سيارتهم العابرة في شوارع مدينة جنين. ومنه الجيش الاسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول الى مكان الحادثة. وشدد الجانب الفلسطيني على أنه سيجعل اسرائيل ان تدفع ثمن جرائمها.

من جهتها اعلنت اسرائيل عن مقتل ثلاثة ارهابيين فلسطينيين. واضافت ان مجموعة المقاتلين هذه اتجهت الى الاراضي الاسرائيلية من اجل تنفيذ عمل ارهابي . واكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ان بلاده ستواصل تحمي امنها الوطني.

وصباح يوم الاثنين اعلنت وزارة الدفاع السورية ان اربعة جنودها قتلوا جراء الضربات الجوية التي شنها الجيش الاسرائيلي على محيط دمشق. واضافت ان هذا الهجوم ادى الى اصابة اربعة اخرين الى جانب الضرر المالي الذي تسببت فيه الضربة. ونفذت القوات الاسرائيلية هذه الضربات من منطقة الجولان خلال الليلة الماضية. كما اكدت الوزارة السورية ان منظمات الدفاع الجوي اسقطت بعض الصواريخ. ولم يعلق الجانب الاسرائيلي هذه الضربات.

اما الاوضاع الداخلية في اسرائيل فخلال اكثر من ثلاثين اسبوعا يخرج الاسرائيليون الى شوارع احتجاجا لقانون الاصلاح القضائي الذي تسعى حكومة بنيامين نيتانياهو الى تنفيذه في اقرب وقت ممكن. وتفيد وسائل الإعلام المحلية بان رغم موافقة الكنيست على بعض بنود الاصلاح تواصل التظاهرات حتى الان. ويشارك مئات الآلاف من الاسرائيليين فيها. واعلن زعماء التظاهرات ان الاجراءات لن تهدا وانهم ينسقون هذه العمليات مع الشرطة المحلية. فان نشاطهم ناجحعلى صعيد المحكمة ايضا لان في السادس من أغسطس الجاري اعلنت المحكمة العليا الاسرائيلية انها تقف تنفيذ الاصلاح القضائي حتى تقديم الحكومة للادلة لضرورة تنفيذه.

ورغم جميع هذه الصعوبات تواصل اسرائيل تنفيذ اهدافها على الصعيد الدولي الى جانب تمرير الاصلاح القضائي بالحكومة. لكن السؤال يطرح نفسه: الى متى ستبقى هذه الدولة قادرة على اجراء الكواجهة على الجبهات العديدة؟

وسط عدم الاستقرار
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024