نتائج العدوان الإسرائيلي

عدد القتلى بين الفلسطينيين يرتفع

ان عدد القتلى والجرحى بين الفلسطينيين بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية يرتفع بسرعة كبيرة. ومساء اليوم السابع عشر من نوفمبر الجاري أعلنت وسائل الإعلام العربية أن عدد الضحايا بين الفلسطينيين تجاوز 12 ألف شخص ومعظمهم أطفال ونساء في حين يبلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألف شخص. اما عدد المفقودين فيبلغ حوالي 4000 شخص.

وتصبح اجراءات الجيش الإسرائيلي اكثر عنيفة كل يوم. وافادت وسائل الإعلام العربية بأن الضربة الجوية الاسرائيلية على الاحياء الجنوبية من قطاع غزة ادت إلى مقتل 23 شخصا على الأقل. وتضيف ان الجيش الإسرائيلي يقصف المباني السكنية وبينها مسكن كبار السين.

ومنذ ايام تنشر وسائل الإعلام العالمية الاخبار عن نية طرفي النزاع لعقد الاتفاق المتجه إلى وقف إطلاق النار الموقت مقابل افراج المحتجزين الاسرائيليين والسجناء الفلسطينيين. لكن في السابع عشر من نوفمبر الجاري افادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بأن السلطات الإسرائيلية ابلغت قطر التي تقوم بدور الوسيط بين اسرائيل وحماس بعدم موافقة تل أبيب على اجراء هدنة مقابل افراج 50 محتجزا. وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الخطوة بعدم سعيها لتفريق اسر المحتجزين. وتطلب من حماس بافراج 70 او 80 محتجزا. وتضيف وسائل الإعلام أن حماس يجب ان تفرج عن عدد كبير من الاسرى لتعتبر اسرائيل هذه المباحثات مفيدة. فضلا عن ذلك من المعروف أن الحركة نقلت المحتجزين من غزة الى المناطق الجنوبية من البلد حين فرضت اسرائيل النزح الإجباري على سكان غزة. واثارت هذه المعلومات غضب الطرف الاسرائيلي تجاه اطباء مستشفى الشفاء الذين ساعدوا حماس في هذه العملية.

اما المواجعة بين اسرائيل وحزب الله اللبناني الذي يدعم اجراءات حماس منذ بداية عمليتها العسكرية فاعلن الجيش الإسرائيلي اسقاط صاروخ من طراز ارض-جو تم اطلاقه من الاراضي اللبنانية. من جهتها اكدت المجموعة اللبنانية أنها اسقطت طائرة مسيرة اسرائيلية فوق اراضيها. وتبقى الاوضاع على الحدود بين لبنان وإسرائيل متوترة مما ادى إلى قرار بعض الدول لاجلاء مواطنيها من هذه المنطقة.

في نفس الوقت تقوم الاطراف الكثيرة باجراء المناقشات حول مستقبل الاراضي الفلسطينية بعد انهاء المواجهة بين اسرائيل وحماس. واصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا رسميا ينص على أن باريس تدعو المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر إلى حل القضية الفلسطينية على مبدأ الدولتين. وبنتائج المباحثات بين وزراء الخارجية للدول الاربع اعلنت فرنسا ان هذه الاطراف يجب ان تعمل معا على وقف النزاع في الشرق الأوسط. الى جانب ذلك يضيف البيان أنه على حماس افراج المحتجزين في اقرب وقت ممكن. ويؤكد أن باريس تواصل عملها على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة.

نتائج العدوان الإسرائيلي
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024