ان الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على المواطنين في المناطق المختلفة من الضفة الغربية. وتفيد وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال تجري العملية العسكرية في مدينة طولكرم لليوم الخامس والعشرين على التوالي وفي مخيم نور شمس لليوم الثاني عشر. وخرجت تعزيزات كبيرة اسرائيلية إلى شوارع المدينة والمخيم وتقوم بمداهمة المنازل واحراقها إضافة إلى المحلات التجارية. ويطلق العسكريون الاسرائيليون الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية والدخانية على المواطنين ونصبوا الحواجز ويقفون مركبات الفلسطينيين لتفتيشها وتدقيق هويات ركابها. اما الأوضاع في مخيم طولكرم فتشير المصادر الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تعتقل المواطنين فيه وتدمر البنية التحتية ومنازل المواطنين مؤكدة أن نحو 90 بالمائة من سكان المخيم تركوا ديارهم. ومن المعروف أن سلسلة من الانفجارات هزت طولكرم فجر اليوم.
كما تؤكد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاقتحامات على الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثلاثين على التوالي. وأسفرت هجمات الاحتلال عن مقتل 26 فلسطينيا حتى الآن. ومن المعروف أن الجرافات التابعة لها تدمر المنازل وممتلكات المواطنين في حين تواصل مسيرات اسرائيلية تحليق فوق المنطقة. كما تشير المصادر إلى أن 35 بالمائة من سكان مخيم جنين يعانون من عدم وصول المياه إليهم.
وتشير المصادر إلى أن إطلاق النار على الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس تسبب في مقتل 3 أشخاص لم يتم تحديد هويتهم حتى الآن. وأكدت كتائب شهداء الأقصى إجراء الاشتباكات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي كان فيه المقاومون.
وتفيد وسائل الإعلام بأنه تمت إصابة مستوطنة جراء حادث الطعن في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. ووصلت فرق كبيرة من قوات الإسعاف الاسرائيلية فضلا عن الشرطة إلى المكان لإجراء التحقيق على خلفية الأخبار عن انسحاب المنفذ في البلدة القديمة من المدينة
ومن المعروف أن قوات الاحتلال تجري اعتقالات المواطنين في بيت لحم ونابلس كما تفتش منازلهم وتحرقها.
وتجري القوات الاسرائيلية العملية العسكرية باسم الجدران الحديدي في الضفة الغربية منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس في التاسع عشر من يناير الماضي. وتندد القوى الدولية تلك السياسة لكن دون الجدوى.
