ان العمليات العسكرية الاسرائيلية تودي الى مقتل الفلسطينيين باستمرار بل في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري اعلنت وسائل الإعلام بان مستوطنة توفيت جراء اصابتها خلال عملية اطلاق النار قرب الخليل.
واكدت وسائل الإعلام الاسرائيلية ان هذه الحادثة ادت أيضا الى اصابة رجل بجروح خطيرة. وتم نقله الى المستشفى. وتضيف وسائل الإعلام العربية انه حدث ذلك قرب مستوطنة كريات أربع جنوب الضفة الغربية.
واعلن الجيش الاسرائيلي عن اقامة الحواجز على الطرق من اجل القبض على المشتبه بهم الذين اطلقوا النار من السيارة العابرة. واضاف ان تم ارسال قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة. ويفترض الجانب الاسرائيلي ان منفذ العملية انسحب في تجاه مدينة الخليل. ومن المعروف ان وحدات مروحية ستقوم بعملية تفتيش المدينة.
وتفيد وسائل الإعلام المحلية بان القوات الاسرائيلية اعتقلت شابا في مدينة الخليل. ان اسمه ايمن تميم العبسي. واخذ العسكريون الاسرائيليون يضربونه عند خروجه من مركبته.
من جهتها تجري القوات الاسرائيلية اعتقالات الفلسطينيين الكثيرة. واعلنت وسائل الإعلام يوم الاثنين ان الجيش الإسرائيلي اعتقل شابا عند حاجز عسكري في مدينة جنين. ومن المعروف أن اسم الشاب احمد حويل.
وتضيف وسائل الإعلام المحلية ان القوات الاسرائيلية اقتحمت عدة بلدات في هذه المنطقة. ويفيد شهود عيان بأن الفلسطينيين قاموا بمواجهة المهاجمين عند مدخل بلدة جبع.
الى جانب ذلك تعبر القوات الاسرائيلية عن عدم الاحترام تماما تجاه المقدسات. وفي العشرين من الشهر الجاري دخلوا العسكريون الاسرائيليون الى مسجد عمر بن الخطاب في مدينة نابلس. ويعرض مقطع الفيديو الذي نشر في شبكات التواصل الاجتماعي ان خمسة جنود إسرائيليين دخلوا الى مسجد دون خلع احذيتهم. وبحضور ثلاثة مصلين اجروا عملية التفتيش.
فان اسرائيل تجري عمليات عسكرية على الاراضي الفلسطينية خلال عدة اشهر. واعلنت الحكومة الإسرائيلية انها تقوم بتلك العمليات من اجل ضمان الامن للشعب الاسرائيلي وخاصة للمستوطنين من المجموعات الإرهابية الفلسطينية. واضافت انها تخطط ارتفاع عدد المستوطنات في الضفة الغربية رغم ان تلك الاجراءات تخترق القانون الدولي الذي يبنى على اساس مبدأ الدولتين. واعلنت الاطراف الدولية عن عدم قبول لهذه الاجراءات الاسرائيلية لكن الشعب الفلسطيني يواصل مواجهته دون العقوبات على اسرائيل.
