على بوابة الكارثة

المنظمات الدولية تعبر عن قلقها جراء هجمات اسرائيل على المستشفيات

رغم ان اسرائيل تعلن انها تساعد المدنيين في ترك مبنى مستشفى الشفاء الذي يقتحم عليه الجيش الإسرائيلي تفيد وسائل الإعلام العربية بأن مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس اكد ان المنظمة فقدت الاتصال بموظفيها في مستشفى الشفاء بشكل كامل. واكد ان له اسباب للقلق بسبب عدم وجود في الشفاء مكان امن.

واعلنت السلطات المحلية لقطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل اكثر من ثلاثين شخصا حاولوا مغادرة مستشفى الشفاء خلال الهجوم الاسرائيلي. اضافة الى ذلك أدى الهجوم إلى اصابة عدة عشرات شخص.

الى جانب ذلك اعلن مدير وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني في الخامس عشر من الشهر الجاري أن مساء اليوم سبعين بالمائة من سكان مدينة غزة لن يكون لديهم الوصول إلى المياه. وتوفير الوقود للشاحنات لن يحل هذه القضية. واضاف ان اجراءات اسرائيل يمكن ان تقوض نشاط البعثة الاممية في قطاع غزة لان الطرف الاسرائيلي منع في الخامس عشر من نوفمبر استخدام الوقود المقدم للفلسطينيين الا لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر نقطة التفتيش رفح. واعلن ممثل الوكالة ان كمية الوقود التي سامحت اسرائيل استخدامها ليست كافية لمواصلة عمل المستشفيات والخدمات الطبية. واضاف ان هذا الوقود يمكن ان يغطي تسعة بالمئة من احتياجات قطاع غزة.

في نفس الوقت اكد الهلال الأحمر الفلسطيني اجلاء كافة المرضى والاطباء من مستشفى القدس في غزة. واضاف ان خلال الايام العشرة الماضية قامت القوات المسلحة الاسرائيلية بحصار المستشفى وادى هذا الوضع الى منع تقديم المساعدات الإنسانية له. واشارت المنظمة إلى أنها تعتبر بقاء المدنيين داخل المستشفى غير امن جراء القصف الجوي المستمر من الجانب الاسرائيلي. ويوم الثلاثاء فشلت محاولة اجلاء المرضى من المستشفى بموظفي الهلال الأحمر بسبب الضربات الجوية الاسرائيلية.

 وفي ظل العدوان الإسرائيلي على المستشفيات في غزة اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تل أبيب تجري سياسة العدوان العنيف ضد وجود الشعب الفلسطيني وسلامته الوطنية.

وتثير اجراءات اسرائيل غضب المسلمين حول العالم. وفي الخامس عشر من نوفمبر القى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كلمة امام البرلمان التركي. وشدد فيها على أن اسرائيل دولة ارهابية. واضاف ان عبر تنفيذ الجيش الإسرائيلي للهجمات على المساجد والمدارس والمستشفيات اسرائيل تحقق استراتيجية التدمير الكامل للمدينة. كما اشار اردوغان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يجب ان يواجه المحكمة الجنائية الدولية بعد جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 11000 فلسطيني ونحو 40 بالمائة منهم الاطفال الى جانب اصابة نحو 28000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.

على بوابة الكارثة

التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024