رغم اعلان قيادة الجيش الإسرائيلي عن نقل بعض قواته إلى المناطق الشمالية من الدولة اليهودية استعدادا للحرب المحتملة ضد حزب الله يواصل العسكريون الإسرائيليون عنفهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت. وتفيد وسائل الإعلام بأن مواطنا استشهد جراء جراحه برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا.
إلى جانب ذلك تم إطلاق النار على حافلة المستوطنين قرب مدينة جنين شمال الضفة مما تسبب في تركيز عدد كبير من العسكريين الاسرائيليين في المنطقة. كما تشير وسائل الإعلام إلى أن جيش الاحتلال اقتحم عدة بلدات بجانب المدينة واعتقل بعض الفلسطينيين وداهم عدة منازل.
واقتحم العسكريون الاسرائيليون مدينة نابلس فجر اليوم. وتؤكد المصادر المحلية أنهم قاموا بتفتيش عدد من المنازل ومحتوياتها. ولم يتم نشر معلومات عن اعتقال شخص خلال الهجوم. وأدى الاقتحام إلى اندلاع الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال. وأكدت كتيبة نابلس من سرايا القدس إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
إضافة إلى ذلك اعلنت المصادر المحلية أن العدوان الإسرائيلي على بلدة قباطية جنوب جنين الذي استمر نحو 10 ساعات أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني هذه المعلومات بعد أن حصل على جثث القتلى. ومن المعروف أن قوات الاحتلال تقوم بحصار منازل المواطنين. وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة بوسائل التواصل الاجتماعي ان قوات الاحتلال تلقي جثامين القتلى من فوق سطح المنزل وبعد ذلك تستخدم جرافات عسكرية لنقلهم إلى مكان الاحتجاز. إلى جانب ذلك منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى جراء قصفها لمنزل آخر مما تسبب في استشهاد ثلاثة مواطنين آخرين.
وأطلقت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي. ومنذ ذلك الوقت تقوم قوات الاحتلال باعتقال المواطنين الفلسطينيين إلى جانب تنفيذ عمليات المداهمة على منازلهم. ومن المعروف أن المقاومين يجرون المعارك ضد جيش الاحتلال في المناطق المختلفة من الضفة الغربية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة وحتى الآن تسبب العدوان في المنطقة في مقتل 716 فلسطينيا وبينهم أطفال ونساء ومسين في حين يقترب عدد المصابين من 6000 الف شخص.