رغم موقف الامم المتحدة

الجيش الاسرائيلي يغرق أنفاق حماس

في الثاني عشر من ديسمبر الجاري اصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا عن ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. لكن موقف المنظمة لم يغير الوضع على الارض. وفي الثالث عشر من الشهر نفسه اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي أيلي كوهن أن بلاده ستواصل الحرب ضد حركة حماس.

إلى جانب ذلك تشير وسائل الإعلام إلى أن المباحثات بين الطرفين حول عقد صفقة جديدة لافراج المحتجزين لم تبدأ بعد لكن الوسطاء وبينهم قطر ومصر والولايات المتحدة يقومون بإعداد منصة للمباحثات القادمة.

وتفيد وسائل الإعلام بأن الجيش الإسرائيلي بدا يغرق أنفاق حماس باستخدام مياه البحر المتوسط. ومن المتوقع أن تساهم هذه العملية في تدمير الأنفاق التي تستخدمها الحركة لاستيداع الذخيرة واحتجاز الاسرى. كما يعبر بعض مسؤولين أميركيين عن قلقهم بسبب امكانية تنفيذ الضرر لنظام تقديم المياه العذبة لسكان غزة في حين يعلن الاخرون ان هذه الاجراءات يمكن ان تبقى غير ناجحة. ولم يعلق جيش الاحتلال خططه لإغراق أنفاق حماس في حين أفادت بعض وسائل الإعلام بأن هذه العملية تجري منذ الشهر الماضي.

في نفس الوقت اكدت قوات الاحتلال تنفيذ الضربات باستخدام الطائرات الحربية والدبابات على مواقع الجيش السوري وحزب الله اللبناني. ويقوم الطرف الاسرائيلي بهذه الاجراءات لان منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس يعلن حزب الله انه يدعم المجموعة الفلسطينية بشكل كامل وينفذ الهجمات على الاراضي الاسرائيلية وتسعى تل أبيب إلى منع دمشق من المشاركة في هذا النزاع.

اما الاوضاع الانسانية في منطقة المواجهة فتقبى كارثية. وافادت الامم المتحدة بان الهجوم الاسرائيلي على غزة أدى إلى تدمير حوالي 18 بالمائة من مباني القطاع. ومن جهتها اكدت منظمة الصحة العالمية انتشار الأمراض الوبائية بين سكان المنطقة.

ان الصراع بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس بدا في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي الحركة على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الضروريات بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 18 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين حوالي 50 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

رغم موقف الامم المتحدة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024