ان الاطراف المختلفة تعبر عن وجهة نظرها بالنسبة للاحداث الاخيرة في فلسطين وإسرائيل. لكن الامم المتحدة لم تحدد موقفها تجاه هذه القضية لان بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن لم يتم اعلام قرار. من المعروف ان مشاركي الجلسة بحثوا في تقرير المنسق الخاص للمنطقة تور فينيسلاند لكنهم لم ياتوا الى قرار محدد.
من جانبه اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه يدين المواجهة المسلحة ويدعو الطرفين إلى وقف إطلاق النار. كما اشار الى انه من الضروري تشكيل اجهزة سياسية للبحث في حل عادل لهذا الوضع.
اما موقف الدول المختلفة فاعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تعتبر هجوم حماس على اسرائيل تصعيدا حادا في المنطقة. واضافت انها مصدمة بالاخبار عن احتجاز الاسرائيليين بالفلسطينيين. كما اشارت الى انها تعمل مع الشركاء الاجانب على خفض التوتر بين الطرفين. كما ينص البيان على انه من الضروري حماية المدنيين وفقا للقوانين الدولية. وعبرت الامارات العربية المتحدة عن اسفها لاسر القتلى خلال المواجهة.
واتهم الكثيرون ايران بمساعدة حماس في تمهيد هذه العملية العسكرية. لكن السلطات الايرانية الى جانب وسائل الإعلام المحلية نفت بشدة امكانية مشاركة طهران في هذه الاحداث. واكدت ايران انها تدعم اجراءات فلسطين التي تجريها بناء على قراراتها الذاتية. كما اكدت طهران أن اسرائيل تحاول شرح فشلها على الصعيد العسكري بتوجيه الاتهامات إلى ايران.
من جانبها اعلنت الولايات المتحدة انها ترسل القوات العسكرية الاضافية إلى البحر المتوسط لوقف “التهديد الايراني”. لكنه اعلن البيت الأبيض انه لا يجب توجيه الاتهامات إلى ايران لانه ليست هناك اية ادلة لمشاركتها في الاحداث الجارية في المنطقة.
اما روسيا فاعلنت انها تدعو الطرفين إلى وقف إطلاق النار الفوري. واضافت وزارة الخارجية الروسية أنها تعمل على تمهيد عملية اجلاء الروس من منطقة النزاع المسلح.
وعلى خلفية التظاهرة الداعمة لإسرائيل التي جرت في برلين في يوم الاحد تم الغاء التظاهرة التي كانت من المتوقع أن تجري في الحادي عشر من الشهر الجاري قرب بوابة براندنبورغ لدعم السجناء الفلسطينيين الذين يبقون في اسرائيل. والقى المستشار الألماني أولاف شولتس كلمة أمام الصحفيين في الثامن من أكتوبر. واعلن انه يجب الغاء جميع التظاهرات الداعمة لفلسطين.
وصباح اليوم السابع من الشهر الجاري اطلقت المجموعات المسلحة الفلسطينية الاف صواريخ تجاه اسرائيل الى جانب عبور عدد غير محدد من المقاتلين للحدود الاسرائيلية. واكدت حركة حماس أنها تجري عملية “طوفان الاقصى” ضد اسرائيل. من جانبها اعلنت السلطات الاسرائيلية انها ستجري عملية “السيوف الحديدية” لوقف الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو أكد ان بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين.
