دمشق تقعد الاتفاق مع قسد

السلطات السورية تؤكد ضمان الامن في البلاد واسرائيل تقصف درعا

ان سوريا تشهد تغيرات سياسية مهمة. وتفيد وسائل الإعلام بأن الرئيس السوري احمد الشرع وقع يوم الاثنين الاتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية قسد مظلوم عبدي. وتنص الوثيقة على اندماج الإدارة الذاتية الكردية وكافة المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لها في إطار مؤسسات الدولة.

وتم نشر الاتفاق الذي يحتوي على 8 بنود وهي ضمان حقوق جميع السوريين والاعتراف بالاكراد كجزء أصيل من المجتمع السوري ووقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية. كما يضمن الاتفاق دمج المؤسسات الكردية في الدولة السورية وتأمين عودة المهاجرين إلى منازلهم ودعم الدولة لمواجهة فلول النظام السابق إضافة إلى رفض خطاب التقسيم وتشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق خلال العام الجاري.

في نفس الوقت الأحداث التي هزت الساحل الغربي من البلاد منذ أيام لا تزال تقلق العالم لان المسؤولين عن الهجمات على المدنيين لا يزالون دون العقاب. وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها حافظت على حضورها في المناطق التي شهدت المعارك بين الجيش وفلول النظام السابق رغم إجلاء بعض موظفيها منها. وشددت المنظمة على أنه لا يوجد صورة دقيقة لما حدث في الساحل الغربي من سوريا حتى الآن. كما أعلن الأمين العام للمنظمة انطونيو غوتيريش أنه يدعو كافة الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الخطاب الذي قد يتسبب في التصعيد التالي من العنف. وشدد غوتيريش على أنه من الضروري وقف الاشتباكات بشكل فوري.

كما تشير المصادر إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن الضربات الجوية على مواقع القوات السورية شمال محافظة درعا. ومن المعروف أن الهجمات استهدفت مستودعات الأسلحة والدبابات والمعدات العسكرية. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربات دون تقديم أي تفاصيل.

ومنذ مساء يوم الخميس الماضي تجري الاشتباكات بين القوات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة السورية ومؤيدي النظام المخلوع في اللاذقية وحمص وطرطوس بعد هجوم فلول الأسد على العسكريين مما أسفر عن مقتل أكثر من الف مدني وعسكري وإصابة آخرين. وتم دفع تعزيزات كبيرة من الجيش إلى الساحل الغربي من سوريا. ومن المعروف أن الكمائن للعسكريين كانت منسقة ومخطط لها واتهمت تركيا إيران وإسرائيل بتنفيذ هذه العملية.

وفي أوائل ديسمبر الماضي أجرت المجموعات المسلحة انقلابا عسكريا ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد بسط سيطرة هيئة تحرير الشام على كافة أنحاء البلاد. واستقال الرئيس السوري وانتقل إلى روسيا. وتم تشكيل الحكومة وتولى احمد الشرع منصب الرئيس السوري للفترة الانتقالية التي قد تستغرق 5 سنوات. ومنذ ذلك الوقت تبقى الأوضاع في سوريا غير مستقرة خاصة بسبب سعي تركيا إلى القضاء على المجموعات المسلحة الكردية شمال البلاد واحتلال الجيش الإسرائيلي لمنطقة نزع السلاح جنوبها.

دمشق تقعد الاتفاق مع قسد
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

الصين ترفع الرسوم الجمركية على البضائع الاميركية الى 125 بالمئة

07:38 – 12 .04 .2025

الرئيس الايراني دعا المرشد الاعلى الى قبول المفاوضات مع الولايات المتحدة

07:28 – 12 .04 .2025

شدد ترامب على انه لن يسمح ايران بالحصول على الاسلحة النووية

07:18 – 12 .04 .2025

هجوم يمني جديد على حاملة الطائرات الاميركية “هاري ترومان” في البحر الاحمر

07:07 – 12 .04 .2025