ان الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني يواصلان تبادل الهجمات الجوية. وتفيد وسائل الإعلام بأن الجماعة اللبنانية أطلقت عددا من الصواريخ على حيفا وطبريا. وتسبب الهجوم في إصابة 10 أشخاص ويزداد هذا العدد مع مرور الوقت.
إلى جانب ذلك اعلن الطرف الاسرائيلي مقتل جندي واحد وإصابة آخرين اثنين بجروح خطيرة أثناء المعارك جنوب لبنان. وتشير بعض المصادر إلى أن الدولة اليهودية تبذل كل ما في وسعها لمنع أخذ الصور او مقاطع الفيديو في المنطقة ونشرها على الإنترنت لانها تؤكد الخسائر الكبيرة للصفوف الاسرائيلية. ووسعت اسرائيل المنطقة المغلقة شمال البلاد على الحدود بين البلدين.
في نفس الوقت تستمر الضربات الجوية الاسرائيلية على مدينة بيروت. ويقول شهود عيان إنه من الممكن راي ألسنة الدخان التي تتصاعد إلى سماء المدينة إلى جانب سماع دوي الانفجارات. وينص بيان القوات الاسرائيلية على أنها قامت بتنفيذ هذا الهجوم بناء على المعلومات الاستخبارية عن وجود مقر مخابرات حزب الله في المنطقة. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وبينهم 3 أطفال جراء القصف الاسرائيلي على القماطية بجبل لبنان. كما أشارت بعض المصادر إلى أن هجمات الاحتلال تسببت في انقطاع الكهرباء في مطار بيروت لكنها تضيف انه تم اصلاح الضرر حتى الآن.
كما أكدت وسائل الإعلام أن قيادة القوات الاسرائيلية اعلنت للمرة الثانية خلال الأسبوع إطلاق عملية برية في لبنان. ويعني ذلك انضمام بعض الفرق الاسرائيلية الجديدة إلى القتال مع عناصر حزب الله. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحاول تنفيذ التسلل في المناطق المختلفة جنوب لبنان لكن المقاتلين اللبنانيين يتصدون هذه الهجمات.
وكثفت قوات الاحتلال هجماتها على الأراضي اللبنانية منذ أواخر الشهر الماضي. وتسببت بما في ذلك في مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين للجماعة. وفي الأول من أكتوبر الجاري اعلنت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية برية في المناطق الجنوبية من لبنان من أجل تدمير البنية التحتية التابعة لحزب الله وإعادة المواطنين الاسرائيليين الذين تركوا منازلهم بعد بداية هجمات حزب الله على المنطقة في الثامن من أكتوبر الماضي إلى شمال الدولة اليهودية.