صباح اليوم الرابع من نوفمبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على عشرات المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الليلة الماضية. واضاف ان العسكريين يقومون بتقويض اعضاء حركة حماس وتدمير البنية التحتية التابعة لها. واضاف أنه يواصل العملية الارضية جنوب قطاع غزة.
الى جانب ذلك تنفذ القوات الإسرائيلية عدوانها في الضفة الغربية. وتفيد وسائل الإعلام بأن العلم الاسرائيلي ظهر على المسجد في هذه المنطقة. اما وسائل الإعلام العربية فتضيف ان العسكريين الاسرائيليين يجرون عملية عسكرية فيها.
من جهتها اعلنت حركة حماس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب ان يتحمل المسؤولية عن الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على المدرسة التي استخدمتها الخدمات الأمنية لاسكان النازحين في قطاع غزة في الثالث من الشهر الجاري. واشارت إلى أن دعم الولايات المتحدة وخاصة بايدن لإسرائيل ادى إلى مقتل المدنيين الكثيرين. كما اقترحت الحركة استخدام النفط والغاز لتنفيذ الضغط على واشنطن وتل أبيب بالدول العربية والإسلامية. كما دعت هذه الدول باتخاذ موقف ثابت بالنسبة للاحداث في الشرق الأوسط واستخدام جميع الوسائل الاقتصادية لاقناع اسرائيل في وقف إطلاق النار.
وفي الثالث من نوفمبر الجاري نشر حزب الله اللبناني مقطع الفيديو مع كلمة القاها رئيس المنظمة حسن نصر الله. وقال ان الضربات الجوية التي ينفذها حزب الله على اسرائيل تستهدف إلى خفض حدة عدوانها في غزة. كما اشار الى ان جميع السيناريوهات تبقى الان ممكنة للتنفيذ. وتمنى النصر للقوات الفلسطينية.
في نفس الوقت يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربات الجوية على مواقع المنظمة. ويعلن انه يفعل ذلك ردا على الهجمات من الاراضي اللبنانية.
اما رد فعل دولي على الهجمات الاسرائيلية على فلسطين فرغم ان السلطات الاوروبية والأميركية تواصل التعبير عن دعمها للحكومة الاسرائيلية من المعروف ان مواطني الدول الكثيرة ينظمون التظاهرات الداعمة لفلسطين. وحتى الساسة الاميركيون لا يوافقون على المسار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الاحداث في اسرائيل وغزة. وافادت بعض وسائل الإعلام بأن المعارضين بعثوا الرسالة الرسمية للحكومة الاميركية مطالبين من بايدن بوقف اطلاق النار في المنطقة.
وفي اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وتم تشكيل الحكومة الطارئة لفترة اجراء النزاع مع الفلسطينيين في اسرائيل. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 9000 فلسطيني الى جانب اصابة نحو 32000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.
